تقارير: محمد صلاح قد يطلب فسخ عقده مع ليفربول في يناير بعد التصريحات النارية
كشفت تقارير صحفية أن نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، قد يكون على أعتاب خطوة جريئة فيما يخص مستقبله مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تصريحاته النارية الأخيرة ضد إدارة النادي والمدرب آرني سلوت.
وكان صلاح قد أعرب عن غضبه يوم السبت الماضي، بعد تهميشه من قبل المدير الفني الهولندي في ثلاث مباريات متتالية، ما أثار التكهنات حول مستقبله، رغم أن عقده مع ليفربول ممتد حتى يونيو 2027.
وأشارت شبكة teamtalk الإنجليزية إلى أن ممثلي محمد صلاح قد يطلبون فسخ العقد بالتراضي مع النادي، وربما يحدث ذلك في يناير المقبل، في حين من المتوقع وصول عرض مغرٍ للنجم المصري، البالغ من العمر 33 عامًا.
ورغم أن صلاح وقع في أبريل الماضي على أكبر عقد في تاريخ ليفربول بقيمة 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، يبدو أن الانفصال بين الطرفين أصبح احتمالًا قائمًا بعد الهجوم المفاجئ لصلاح على الإدارة.
وفي الوقت نفسه، لم يغلق سلوت الباب أمام عودة صلاح إلى الفريق قبل مباراة الدوري الإنجليزي ضد برايتون في أنفيلد، بينما يواجه النادي صراعًا داخليًا حول موقف اللاعب خلف الأبواب المغلقة.
وكان ليفربول قد حاول في البداية التقليل من شأن التكهنات، وأجرى محادثات مطولة مع صلاح مساء السبت والأحد قبل استبعاده من التشكيلة المسافرة لمواجهة إنتر ميلان، لكن مصادر مقربة أكدت أن اللاعب يشعر بعدم وضوح مستقبله مع الفريق.
وأكدت المصادر أن صلاح لا يسعى إلى المال، وأنه منفتح تمامًا على مغادرة ليفربول حال التوصل إلى اتفاق، فيما لم يُكشف بعد عن استعداد النادي لقبول رحيله في يناير. ويظل ريتشارد هيوز، المدير الرياضي للنادي، ومالكوه على اطلاع دائم بالوضع.
ويستمر الطرفان في التواصل ضمن إطار العلاقة العملية، مع التأكيد على أن ملف محمد صلاح يمثل القضية الأكثر إلحاحًا داخل ليفربول حاليًا.



















