إحالة مشجع ليفربول إلى المحكمة بتهمة الإساءة العنصرية لنجم بورنموث
وجهت السلطات الإنجليزية تهمة إساءة عنصرية إلى مشجع لفريق ليفربول إثر حادثة وقعت خلال مباراة الفريق أمام بورنموث على ملعب أنفيلد في أغسطس الماضي، ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025/26، والتي انتهت بفوز ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وأفادت شرطة ميرسيسايد بأن الواقعة حدثت في الشوط الأول، حين أبلغ نجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، الحكم أنتوني تايلور عن تعرضه لإساءة عنصرية من قبل أحد المشجعين. وعلى الفور، أوقف الحكم المباراة مؤقتًا، وتحدث إلى الحكم الرابع قبل إبلاغ مدربي الفريقين، آرني سلوت وأندوني إيراولا، بالإضافة إلى قائدَي الفريقين، فيرجيل فان ديك وآدم سميث، بما ورد في البلاغ.
بعد ذلك، استؤنفت المباراة، وتم بث رسالة مناهضة للتمييز على الجماهير بين الشوطين، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
وأشارت صحيفة "ميرور" الإنجليزية إلى أن المشجع المعني، مارك موجان، البالغ من العمر 47 عامًا، وُجهت إليه تهمة الإخلال بالنظام العام بموجب المادة 5 من قانون النظام العام، مع تشديد التهمة لكونها عنصرية. وتم الإفراج عن المتهم بكفالة مشروطة، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة ليفربول الابتدائية في 22 ديسمبر الجاري.
وتأتي هذه الواقعة في وقت يرتبط فيه أنطوان سيمينيو بالانتقال المحتمل إلى صفوف ليفربول لخلافة النجم المصري محمد صلاح، في ظل تكهنات متزايدة حول مستقبل الأخير مع النادي الإنجليزي.



















