تأتي في توقيت حساس.. زيارة المبعوث الأمريكي تهدف إلى احتواء التوتر مع إسرائيل
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي جاءت في توقيت حساس، وبدافع رئيسي يتمثل في تقديم توضيحات واعتذار غير مباشر لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد التصريحات الأخيرة لباراك التي أثارت غضب تل أبيب.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، خلال التغطية الإعلامية، أن باراك انتقد الادعاء بأن إسرائيل تمثل نموذجاً ديمقراطياً في الشرق الأوسط، معتبراً أن النظام الملكي هو الأقدر على ضمان المسار السياسي، وهو ما جعل المسؤولين الإسرائيليين يتهمونه بالانحياز لتركيا والدفاع عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضحت أن هذه التصريحات انعكست مباشرة على موقف رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أبدى غضبه خلال لقائه السفير الأمريكي، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تسيء إلى إسرائيل وتضر بسمعتها، واصفاً إياها بالمعادية.
وأشارت إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي تأتي لتوضيح الموقف الأمريكي وتأكيد متانة العلاقات الثنائية بين الطرفين.
وأوضحت أن الزيارة تشمل أيضاً بحث ملفات سوريا ولبنان وقطاع غزة، خاصة مع ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية حول جدول زمني مرتقب لإعلان إنشاء الهيئة الدولية للسلام في غزة في الخامس عشر الشهر الجاري، بالتزامن تقريباً مع زيارة باراك إلى المنطقة.
وبيّنت أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطاً على حكومة الاحتلال لدفعها إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية بعد عشرة أيام من ذلك التاريخ، أي في الخامس والعشرين من الشهر ذاته.



















