أستراليا تراجع قوانين السلاح عقب هجوم شاطئ بوندي الدامي في سيدني
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الاثنين، بدء اجتماع لمجلس الوزراء لبحث سبل الرد على الهجوم المسلح الذي وقع على شاطئ «بوندي» في مدينة سيدني، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
ونقلت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية عن ألبانيز قوله إن «أستراليا أقوى من أولئك الذين يسعون إلى تقسيمنا، وسنتجاوز هذه المحنة معًا»، وذلك في منشور عبر حسابه على منصة «إكس».
ويأتي الاجتماع، الذي نشر رئيس الوزراء صورًا منه عبر حسابه الرسمي، في أعقاب تأكيده استعداد الحكومة لاتخاذ أي إجراءات ضرورية للتعامل مع تداعيات الهجوم، بما في ذلك اقتراح تشديد قوانين حيازة الأسلحة في البلاد وفرض قيود على عدد الأسلحة النارية التي يمكن ترخيصها لكل فرد.
وأشار ألبانيز إلى إمكانية فرض سقف لعدد الأسلحة المسموح بحيازتها، إلى جانب تشديد الرقابة على منح التراخيص ومراجعتها بشكل دوري، مؤكدًا أن بعض الأفراد قد يتجهون نحو التطرف بمرور الوقت، ما يستدعي عدم منح تراخيص دائمة.
وكانت الشرطة الأسترالية قد أعلنت، أمس، مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات في حادث إطلاق نار على شاطئ «بوندي».
كما أظهر مقطع فيديو نشرته الجمعية اليهودية الأسترالية مسلحين اثنين يرتديان ملابس سوداء ويطلقان النار باستخدام بنادق، مستهدفين احتفالًا أُقيم على الشاطئ بمناسبة عيد «الحانوكا» اليهودي.



















