كواليس غير متوقعة: جوميز كان يشتري المياه للاعبين من ماله الخاص
كشف محمد أشرف روقا، لاعب الزمالك السابق وحرس الحدود الحالي، عن كواليس أزمة مستحقاته مع القلعة البيضاء ورحيله عن الفريق.
وقال محمد أشرف روقا، في تصريحات تليفزيونية: "كان هناك معاناة لبعض لاعبي الزمالك من أزمات مالية حادة خلال فترة سابقة داخل النادي، مؤكدًا أن هناك لاعبين اضطروا لبيع سياراتهم الخاصة من أجل تدبير نفقات معيشتهم، بعد تأخر صرف الرواتب لفترات طويلة، رغم انضمامهم حديثًا للفريق".
وأوضح أنه بعد رحيله عن الزمالك بشهر واحد فقط، علم بحصول النادي على أموال، وصرف مستحقات اللاعبين، مشيرًا إلى أن حسام المندوه، أبلغ والده آنذاك بأن الأولوية كانت للاعبين الحاليين، ورغم ذلك عقدت الإدارة جلسات مع لاعبين سابقين من أجل جدولة مستحقاتهم المالية.
وأشار إلى أنه لم يحصل على فرصته كاملة داخل الزمالك، مؤكدًا أن فترات تأخر الرواتب كانت تمتد أحيانًا إلى أربعة أو خمسة أشهر دون الحصول على أي مستحقات، ورغم ذلك لم يفكر يومًا في تقديم شكوى، احترامًا لقيمة النادي، وثقةً منه في الحصول على حقوقه في النهاية.
وتحدث عن إمام عاشور، موضحًا أن نسخته مع الزمالك كانت أقوى وأفضل مقارنة بمستواه الحالي مع الأهلي، مؤكدًا أن اللاعب لم يصل بعد إلى مستواه الحقيقي مع الفريق الأحمر.
كما كشف عن إمكانية انتقال حسام عبد المجيد إلى النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة.
وعن رحيله، أوضح أن البرتغالي جوزيه جوميز، مدرب الزمالك السابق، تواصل معه وأكد له أنه غير مسؤول عن قرار رحيله، وأن القرار لم يكن فنيًا على الإطلاق، بل إنه طالب ببقائه داخل الفريق.
وأضاف أن جوميز كان يتحمل بعض الأعباء داخل النادي، حيث كان يقوم بشراء زجاجات المياه للاعبين على نفقته الخاصة، مشيرًا إلى أن بعض التدريبات كانت تشهد غياب المياه تمامًا، وفي بعض المعسكرات كان يتم جمع زجاجات المياه غير المستخدمة لإعادة استخدامها خلال المباريات.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن جوميز لم يعرض تقديم مساعدات مالية للاعبين، لكنه عانى كثيرًا داخل الزمالك، متسائلًا عن مدى عدالة رحيله عن النادي بهذه الطريقة، رغم تتويجه ببطولة كأس السوبر الأفريقي على حساب الأهلي.
