المغرب يعلن إجراءات عاجلة بعد مصرع 37 شخصا بفيضانات آسفي وفتح تحقيق رسمي
أعلنت السلطات المغربية، الاثنين، عن "إجراءات سريعة" للحد من آثار الفيضانات التي ضربت مدينة آسفي غربي البلاد، وأسفرت عن مصرع 37 شخصا وخسائر مادية كبيرة.
جاء ذلك في بيان صادر عن محافظة آسفي، عقب اجتماع طارئ خصص لتفعيل التدابير السريعة للحد من آثار الفيضانات، بحضور مسؤولين محليين.
وأوضح البيان، أن الاجتماع تطرق إلى تقييم حجم الأضرار المسجلة بمختلف الأحياء المتأثرة بالسيول القوية، وبحث الإجراءات العاجلة الواجب اتخاذها للتخفيف من آثار هذه الفيضانات وضمان سلامة المواطنين.
وأكدت السلطات "تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستية الضرورية، والتنسيق المحكم، والإبقاء على اليقظة في أعلى مستوياتها، واتخاذ جميع التدابير الكفيلة للحد من آثار هذه الفيضانات ومعالجة انعكاساتها"، وفق البيان.
وأشار إلى "استمرار تدخلات السلطات العمومية، ومصالح الوقاية المدنية، والقوات العمومية، وكافة المتدخلين من خلال تواصل عمليات التمشيط الميداني والبحث والإسعاف وتقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررة".
وشهدت عدة مدن مغربية خلال الأيام الماضية، هطول أمطار غزيرة، إلى جانب تساقط كثيف للثلوج.
فيما أسفرت السيول التي اجتاحت مدينة آسفي عن مقتل 37 مواطنا مغربيا، وفق بيان لمحافظة المدينة، في وقت سابق الاثنين.
كما أعلنت وزارة التربية الوطنية تعليق الدراسة في مدينة آسفي والمناطق المحيطة بها لمدة ثلاثة أيام، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفي السياق ذاته، أعلنت النيابة العامة في المغرب في بيان، فتح تحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الفيضانات والكشف عن ظروفها وملابساتها.




















