نتنياهو يقتحم ساحة حائط البراق في ثاني أيام عيد «الحانوكا»
في ثاني أيام عيد الأنوار اليهودي «الحانوكا»، اقتحم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ساحة حائط البراق في القدس، بالتزامن مع اقتحام مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى صباح الثلاثاء، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأكدت مصادر مقدسية أن نتنياهو اقتحم ساحة البراق لأداء طقوس العيد، في حين اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من باب المغاربة على شكل مجموعات، حيث تجولوا في ساحات المسجد وأدوا طقوسًا تلمودية.
وفي خطوة استفزازية، أضاء المستوطنون شمعدانًا عند باب القطانين الخارجي للمسجد الأقصى، معلنين عزمهم على إضاءة شمعة جديدة في كل ليلة من ليالي العيد الثمانية. وقد تزامنت عملية الإضاءة مع وصلات رقص وصلوات على الدرج المواجه للباب، في وقت كان فيه الاحتلال يغلق الباب أمام المصلين الفلسطينيين قبل صلاة العشاء، مما سمح للمستوطنين فقط بالدخول.
وكانت الجماعات الاستيطانية قد كثفت، خلال الأيام الماضية، الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى وإحياء طقوس «الحانوكا»، أبرزها إشعال الشمعدان وتنظيم مسيرة «المكابيين» في أزقة البلدة القديمة.
وفي رد على هذه الانتهاكات، أطلقت جهات فلسطينية واسعة دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين، وحماية أولى القبلتين من محاولات تهويدها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.





















