كمال درويش يكشف كواليس أزمات الزمالك المتراكمة
كشف الدكتور كمال درويش، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، عن كواليس وأسباب الأزمات المتراكمة التي يعاني منها النادي خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن تزامن المشكلات في وقت واحد كان العامل الأبرز في تعقيد الأوضاع داخل القلعة البيضاء.
وقال درويش، خلال تصريحات إذاعية عبر برنامج «الكلام المظبوط» على راديو «أون سبورت إف إم»، إن مجلس الإدارة الحالي تعرّض لظلم كبير، موضحًا أن جميع الأزمات انفجرت في توقيت واحد، وهو ما صعّب من مهمة التعامل معها وإيجاد حلول سريعة وفعالة.
وأوضح رئيس الزمالك الأسبق أن المجلس الحالي تسلّم المهمة بعد فترة شهدت وجود مجلس إدارة آخر بسياسات مختلفة، مشيرًا إلى أن تلك المرحلة كانت لها طبيعة خاصة وأسفرت عن مشكلات عديدة، أبرزها الأزمات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والتي ألقت بظلالها على النادي لاحقًا.
وأضاف أن الجميع فوجئ بحجم المديونيات الكبيرة المتراكمة على النادي، إلى جانب استمرار أزمة أرض ميت عقبة، التي وصفها بأنها مشكلة قديمة تعود جذورها إلى عام 2003، عندما كان عضوًا بمجلس الإدارة، والمستشار مرتضى منصور يشغل منصب نائب الرئيس، حيث تسلم النادي الأرض رسميًا في عام 2004.
وأشار درويش إلى أن عدم استقرار مجالس الإدارات المتعاقبة بعد انتخابات 2005، وعدم استمرارها لفترات كافية، كان له تأثير سلبي مباشر على هيكل النادي وإيراداته، وأسهم في تفاقم الأزمات الإدارية والمالية.
واختتم كمال درويش تصريحاته بالإشارة إلى أنه بعد مرور خمسة أو ستة أشهر، تم حل مجلس الإدارة بسبب خلافات متعددة، لافتًا إلى أن معظم الأعضاء كانوا ضمن قائمته، إلا أن الاختلافات الفكرية بينهم أدت في النهاية إلى حل المجلس وتشكيل لجنة مؤقتة، لم تتمكن بسبب قصر مدتها من الإحاطة بكافة المشكلات أو وضع حلول حاسمة، ما أدى إلى استمرار الأزمة وزيادة تعقيد الأوضاع داخل النادي.
