خريطة آبي أحمد الجديدة تشعل غضب القرن الإفريقي بعد ضم سواحل الصومال وإريتريا وجيبوتي
أثار رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، موجة غضب واسعة في منطقة القرن الإفريقي، عقب ظهور خريطة لإثيوبيا تضم أجزاء من أراضي الصومال وإريتريا وجيبوتي، خاصة المناطق المطلة على ساحل البحر الأحمر.
وجاءت الخريطة ضمن مقطع فيديو بثه الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء الإثيوبية على منصات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع استقبال آبي أحمد لرئيس الوزراء الهندي، أمس الأربعاء.
وتفاعل نشطاء ومؤثرون من دول القرن الإفريقي مع الخريطة المثيرة للجدل، معتبرين أنها تعكس توجهًا توسعيًا جديدًا لرئيس الوزراء الإثيوبي، ومحاولة لإعادة طرح فكرة الوصول إلى البحر الأحمر عبر ضم أراضٍ تابعة لدول الجوار.
ووصف عدد من المتابعين الخطوة بأنها “استفزاز مباشر” للصومال وإريتريا وجيبوتي، محذرين من أنها قد تؤدي إلى تصعيد سياسي وأمني خطير في منطقة تعاني بالفعل من هشاشة الأوضاع والصراعات المتداخلة.
وأكد محللون أن إعادة طرح ملف الحدود والسواحل بهذه الطريقة قد يعمّق التوترات الإقليمية، ويفتح الباب أمام صدامات جديدة في القرن الإفريقي، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى التهدئة وتعزيز التعاون الإقليمي.




















