روتين فعال لبشرة صحية بعد الأربعين
مع بلوغ سن الأربعين، تبدأ البشرة في فقدان جزء من مرونتها ونضارتها نتيجة تراجع إنتاج الكولاجين والتغيرات الهرمونية، إلا أن خبراء العناية بالبشرة يؤكدون أن الالتزام بروتين صحي ومتوازن يمكنه إبطاء علامات التقدم في العمر والحفاظ على مظهر أكثر شبابًا.
وأوضح أطباء الجلدية أن الترطيب العميق يُعد حجر الأساس في العناية بالبشرة في هذه المرحلة العمرية، من خلال استخدام مستحضرات تحتوي على حمض الهيالورونيك والسيراميد، لما لها من قدرة على تعزيز مرونة الجلد والحد من الجفاف.
كما شدد الخبراء على ضرورة استخدام واقي الشمس يوميًا، حتى خلال فصل الشتاء، نظرًا لدوره الفعال في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، المسبب الرئيسي للتجاعيد المبكرة والتصبغات.
وأشار المختصون إلى أهمية إدخال مكونات نشطة مثل الريتينول وفيتامين C ضمن الروتين اليومي، حيث تسهم في تحفيز إنتاج الكولاجين، توحيد لون البشرة، ومنحها إشراقة طبيعية، مع التأكيد على استخدامها تدريجيًا لتجنب التهيج.
وعلى صعيد نمط الحياة، أكد الأطباء أن التغذية الصحية الغنية بالخضروات والفواكه ومضادات الأكسدة، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء، تلعب دورًا محوريًا في دعم صحة البشرة من الداخل.
كما أن النوم الجيد وتقليل التوتر لا يقلان أهمية عن مستحضرات العناية، إذ ينعكس الإجهاد وقلة النوم بشكل مباشر على مظهر البشرة ويعجّلان بظهور الخطوط الدقيقة.
واختتم الخبراء بالتأكيد على أن العناية بالبشرة بعد الأربعين لا تهدف إلى إخفاء العمر، بل إلى الحفاظ على بشرة صحية، نضرة، تعكس الحيوية والثقة بالنفس.
