سحر وغرائب وقرارات تصدم العالم.. البطولة التي لا تنتهي غرائبها قبل المغرب 2025
كأس أمم أفريقيا ليست مجرد بطولة كرة قدم، بل ميدان للأحداث الغريبة والقرارات المدهشة، من تحكيم مثير للجدل إلى حكايات عن السحر والتهديدات، لتظل كل نسخة منها مليئة بالمفاجآت التي تفوق الخيال. ومع اقتراب نسخة المغرب 2025، نستعرض أبرز أغرب القصص التي صنعت تاريخ البطولة.

1992 – سحر كوت ديفوار
قبل بطولة 1992 في السنغال، لم يسبق لكوت ديفوار التتويج بالكأس، ما دفع وزير الرياضة رينيه ديبي بمساعدة مسؤولي الاتحاد لاستدعاء سحرة ومشعوذين لضمان الفوز.
وبالفعل، حقق المنتخب اللقب بعد الفوز على غانا بركلات ترجيح ماراثونية 11-10، لكن خلافات لاحقة مع السحرة دفعتهم للتهديد بانقطاع الحظ على المنتخب، ليظل بعيدًا عن منصات التتويج حتى 2015، قبل أن يكرر الإنجاز في 2023.

2002 و2004 – جدل أزياء الكاميرون
في نسخة مالي 2002، أثار زي لاعبي الكاميرون بلا أكمام جدلاً واسعًا، مصمم لإبراز العضلات مثل لاعبي كرة السلة. ورغم الفوز بالبطولة، تدخل فيفا قبل كأس العالم 2002 لإجبارهم على ارتداء قمصان ذات أكمام.
وفي 2004، واصل المنتخب التجربة بزي ملتصق بالجسم، ما أثار تحذيرات الفيفا، وتم تجاهلها، ليتم تعديل لوائح الزي لاحقًا لتصبح أكثر وضوحًا.

2021 – ضربة شمس وقرار صادم
في نسخة الكاميرون 2021، أوقف الحكم الزامبي جاني سيكازوي مباراة تونس ومالي فجأة في الدقيقة 85، ثم أعادها قبل إنهائها قبل الدقيقة 90، مبررًا ذلك بضربة شمس كادت أن تودي بحياته. انتهت المباراة بفوز مالي، لكن القرار أثار ضجة واسعة على مستوى القارة.
تهديدات قبل البطولة
في حادثة أخرى، خشي لاعبو منتخب غينيا من دفع غرامات أو رد الأموال التي صرفت عليهم، بعد أن وجه إليهم رئيس بلادهم مامادي دومبويا رسالة تحذير قبل السفر للبطولة: "اجلبوا الكأس، أو ستسددون المبالغ التي صرفت عليكم".
كل هذه المواقف الغريبة تعكس روح كأس أمم أفريقيا الفريدة، بطولة لا يمكن التنبؤ بها، مليئة بالشغف والمفاجآت، وتظل قصصها خالدة في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة، ومع نسخة المغرب 2025، يترقب الجمهور لحظات استثنائية وأحداثًا لا يمكن نسيانها.




















