لبنان: ندعم سيادة جمهورية الصومال ووحدة أراضيها
أعربت وزارة الخارجية اللبنانية، الأحد، عن رفضها اعلان الاعتراف المتبادل بين إسرائيل واقليم "أرض الصومال"، وأكدت على دعم لبنان سيادة جمهورية الصومال ووحدة أراضيها.
وقالت الوزارة في بيان: "نعرب عن دعم الجمهورية اللبنانية الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة ووحدة أراضيها، ورفضها الكامل للاعتراف المتبادل بين إسرائيل وإقليم أرض الصومال".
وشددت على اهمية "احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعدم فرض كيانات موازية تهدّد وحدة الدول وسيادتها وحدودها المعترف بها دولياً".
وأكدت الخارجية، دعم لبنان لمؤسسات الدولة الصومالية، واستقرار الصومال، "ورفض اي محاولات للمس بأمنه ووحدة أراضيه".
والجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أن الأخير "أعلن الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة"، في خطوة لاقت رفضا عربيا ودوليا واسعا.
ويتصرف إقليم "أرض الصومال"، الذي لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتباره كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
وعقب اعتراف تل أبيب، أكدت حكومة الصومال الاتحادية، في بيان الجمعة "التزامها المطلق وغير القابل للتفاوض بسيادة ووحدة وسلامة البلاد"، مشددة على "الرفض القاطع للخطوة غير القانونية التي اتخذتها إسرائيل بزعم الاعتراف بالمنطقة الشمالية من الصومال".
وشددت الحكومة الاتحادية على أن "منطقة أرض الصومال تعد جزءا لا يتجزأ من أراضي جمهورية الصومال الاتحادية السيادية، ولا يجوز فصلها أو التصرف فيها".
فيما سارعت عدة دول ومنظمات إلى رفض الخطوة الإسرائيلية أحادية الجانب، وعلى رأسها مصر وتركيا والسعودية وقطر وفلسطين والأردن وجيبوتي واليمن والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.




















