وفاة عازف العود والمؤلف الموسيقي هشام عصام

خيّم الحزن على الوسط الفني والموسيقي، عقب الإعلان عن وفاة عازف العود والمؤلف الموسيقي الشاب هشام عصام، وهو الخبر الذي كشف عنه الفنان محمد الطوخي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

ونعى محمد الطوخي صديقه الراحل بكلمات مؤثرة، قائلاً: «الأخ والصديق الغالي والفنان الكبير هشام عصام في ذمة الله، الله يرحمه ويغفر له، وإنا لله وإنا إليه راجعون، خالص العزاء لأسرته وكل أحبابه»، وهو ما شكّل صدمة كبيرة لزملائه ومحبيه وكل من تابع مسيرته الفنية.

وأكد المقربون من الراحل أن رحيله لا يمثل خسارة إنسانية فقط، بل فقدانًا حقيقيًا لأحد الأصوات الموسيقية الواعدة في مصر والعالم العربي، لما كان يتمتع به من موهبة خاصة وحضور فني مميز.

وكان هشام عصام قد مرّ بأزمة صحية بالغة الخطورة قبل أيام من وفاته، عقب تعرضه لحادث سير استدعى نقله إلى المستشفى، حيث خضع لجراحة عاجلة تم خلالها استئصال جزء من المعدة والطحال، على أن يخضع لاحقًا لتدخل جراحي آخر بسبب كسر في قدمه، وسط حالة من القلق والدعوات المتواصلة من محبيه وزملائه بالشفاء، إلا أن القدر حال دون ذلك.

ويُعد الراحل من أبرز عازفي العود في جيله، حيث شارك في حفلات موسيقية كبرى على مسارح دار الأوبرا المصرية وساقية الصاوي، كما قدم عروضًا فنية في عدد من الدول الأوروبية، وطرح ألبومه «وتر وطير» الذي عكس هويته الموسيقية الخاصة. وتعاون هشام عصام خلال مسيرته مع نخبة من نجوم الغناء، من بينهم محمد منير وعمرو دياب وحمزة نمرة، ليترك خلفه إرثًا فنيًا مميزًا رغم قِصر رحلته