خريجة إعلام بجامعة مصر تروي معاناتها مع التعيين: «قيل لي انتظري.. ثم فوجئت بتجاوز حقي»
روت خريجة إعلام بجامعة مصر بأكتوبر، تُدعى جهاد محمد محمود، تفاصيل ما وصفته بمعاناة امتدت لأكثر من عامين في ملف التعيين بالجامعة، مشيرة إلى أنها تخرجت عام 2023 بتقدير أمتياز، وتقدمت أكثر من مرة للاستفسار عن موعد تعيينها، إلا أنها كانت تتلقى ردودًا متكررة تفيد بضرورة الانتظار لحين الحاجة.
وقالت جهاد، في تصريحات خاصة، إنها ظلت على تواصل مع الجهات المختصة داخل الجامعة، وكان الرد – بحسب روايتها – أن «الوقت لم يحن بعد»، وأنه سيتم التواصل معها لاحقًا في حال فتح باب التعيينات.
وأضافت أنها فوجئت لاحقًا، وبعد فترة انتظار تجاوزت العامين، بتعيين دفعات أحدث، من بينها دفعة 2024 و2025، دون أن يتم إدراج اسمها ضمن قرارات التعيين، رغم أقدميتها، على حد قولها.
وأشارت جهاد إلى أنها حاولت الاستفسار مرة أخرى عن موقفها، إلا أنها تلقت ردًا مفاده أن نظام التعيين متوقف عند آخر دفعة تم تعيينها، وأن عليها استكمال الدراسات العليا وانتظار دورها مستقبلًا.
وتابعت الخريجة أنها تواصلت مع رئاسة الجامعة، إلا أن الرد الذي تلقته – وفقًا لروايتها – أفاد بأن عدم تعيينها يرجع إلى عدم حصولها على درجة الماجستير حتى الآن، وأن قرارات التعيين «تخضع لسياسات إدارية عليا».
وأكدت أنها لا تزال تنتظر ردًا واضحًا وحاسمًا بشأن موقفها الوظيفي، معبرة عن أملها في مراجعة ملفها بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الخريجين.
وتابعت: يأتي ذلك في وقت يطالب فيه عدد من الخريجين بتوضيح معايير التعيين داخل الجامعات الخاصة، وآليات المفاضلة بين الدفعات المختلفة، بما يضمن الشفافية والعدالة.
