لبنان ينتظر تسويات سياسية وضمان الأمن والاستقرار في عام 2026
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لبنان، إن بيروت تودع عام 2025 محمّلًا بسلسلة من المحطات المفصلية والتحديات الكبرى التي يُتوقع أن تمتد بتداعياتها إلى عام 2026، لا سيما على المستويين السياسي والدستوري.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن الأزمات السياسية والخلافات الداخلية التي طبعت المشهد اللبناني طوال العام الجاري ما زالت قائمة، وقد تُلقي بظلالها على الاستحقاقات الدستورية المقبلة، في ظل حالة من الانقسام تعرقل الوصول إلى توافقات حاسمة بشأن الملفات الأساسية.
وأضاف سنجاب أن التحدي السياسي الأبرز الذي يواجه لبنان يتمثل في الانتخابات النيابية المقررة في مايو من العام المقبل، مشيرًا إلى أن مجلس النواب انشغل خلال الأشهر الماضية بمناقشة قانون الانتخابات، دون التوصل حتى الآن إلى صيغة نهائية تحظى بالإجماع.
ولفت إلى أن هذا الواقع يفتح الباب أمام احتمالات عدة، من بينها الحديث عن تأجيل تقني للانتخابات لبضعة أشهر أو لفترة أطول، وهو ما يضع البلاد أمام اختبار سياسي ودستوري بالغ الحساسية في المرحلة المقبلة.

















