بينها صورة إصابته واستشهاده ووجود بقايا منه.. عائلة أبو عبيدة تنفي معلومات أثيرت عن متحدث القسام
نفت عائلة الشهيد حذيفة الكحلوت، المعروف باسم "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم كتائب القسام، وجود أي صورة لإصابة الشهيد حذيفة أو لجثمانه بعد استشهاده.
وقالت عبر حسابها على منصة تليجرام، إنه لا توجد للشهيد حذيفة أية تسجيلات صوتية وهو مصاب، مشيرة إلى أنه استشهد على الفور.
وأضافت أنه لا صحة لأية معلومات منشورة بخصوص إصابته أو بقايا منه أو آثار، كما أشارت إلى أنه لا يوجد أي صورة لزوجة الشهيد معه عبر المواقع.
كما أوضحت العائلة، أنه لا توجد أية مواد مرئية للشهيد دون لثام سابقة على تاريخ إعلان استشهاده، ولا توجد له أية خطبة مسجدية أو دروس مصورة في المساجد أو غيرها.
وشددت العائلة على أنها لا تمتهن جمع التبرعات للمقاومين أو غيرهم، وهي غير مسئولة عن أية عمليات نصب واحتيال بهذا الخصوص.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام استشهاد محمد السنوار (أبو إبراهيم)، قائد أركان القسام، مشيرة إلى أنه قاد الكتائب في مرحلة وصفتها ببالغة الصعوبة، خلفا لمحمد الضيف، وكان له دور مركزي في التخطيط لعملية "السابع من أكتوبر" وإدارة المواجهة العسكرية اللاحقة.
كما نعت القسام محمد شبانة (أبو أنس)، قائد لواء رفح، الذي قالت إنه استشهد برفقة السنوار وعدد من القادة، مؤكدة أنه تنقل بين مواقع متعددة وأسهم في عمليات عسكرية بارزة، لا سيما في جنوب القطاع.
وشمل البيان نعي حكم العيسى (أبو عمر)، الذي وصفته الكتائب بأنه من القادة الذين راكموا خبرات عسكرية في أكثر من ساحة، قبل أن يستقر في غزة ويتولى مهام قيادية، من بينها التدريب والتأهيل ونقل الخبرات القتالية.
وأعلنت القسام كذلك استشهاد رائد سعد (أبو معاذ)، قائد ركن التصنيع، مشيرة إلى دوره في تطوير منظومة التصنيع العسكري، التي اعتمدت عليها الكتائب في بناء قدراتها القتالية محليا خلال سنوات الحصار.
وفي أبرز ما ورد، كشفت الكتائب عن استشهاد الناطق العسكري المعروف باسم "أبو عبيدة"، معلنة اسمه الحقيقي حذيفة سمير عبد الله الكحلوت وكنيته الحقيقية (أبو إبراهيم)، ومؤكدة أنه شغل منصب قائد إعلام القسام، وكان صوتها الأبرز خلال الحرب.




















