عنكبوت ينقذ طفلًا مصابًا بالسرطان من الموت في بريطانيا

أنقذت لدغة عنكبوت حياة طفل بريطاني يبلغ من العمر 3 سنوات، بعد أن تم الكشف عن إصابته بنوع نادر من السرطان، لتلقي العلاج في أسرع وقت ممكن قبل تطور حالته.

تعرضت جودي ميلون للعض من قبل عنكبوت في صيف عام 2021، وبدأ يشعر بألم في ساقيه وصعوبة في المشي، ثم ارتفعت درجة حرارته، وبدأ يتعرق ليلاً أيضًا.

بعد لدغة العنكبوت.. الفحوصات الطبية أظهرت إصابته بنوع نادر من السرطان

وقالت والدة الطفلة الذ يدعى ميلون: كان يستيقظ وهو يصرخ من الألم في منتصف الليل.

وذهبت عائلته لإجراء العديد من الفحوصات التي لم تظهر شيئًا، حتى أجروا أشعة رنين مغناطيسي، والذي كشف عن إصابة ميلون بورم أرومي عصبي، وهو نوع نادر من السرطان يصيب 100 طفل فقط كل عام في بريطانيا.

الورم الأرومي العصبي هو نوع من السرطان يتطور في الخلايا العصبية مع نمو الجنين في الرحم، ويعتمد في التعافي منه على وقت اكتشاف السرطان، وعمر الطفل، وما إذا كان الورم قد انتشر إلى أنسجة أخرى.

في أغلب الأحيان، تنتشر الأورام التي يسببها السرطان إلى الغدد الكظرية في الكلى والحبل الشوكي، ولكنها يمكن أن تنتشر إلى أعضاء أخرى.

لدغة العنكبوت أحيت الطفلة ميلون بعد اكتشاف إصابته بالسرطان واستجابته العلاج

وبدأ الطفلة ميلون في الاستجابة بشكل جيد للعلاج، حيث خضع للعلاج الكيميائي والجراحة لإزالة الورم في البداية.

وتخشى عائلته الآن أن ينتكس مرة أخرى، وهو الأمر الذي سيقلل من فرصه في البقاء على قيد الحياة بنسبة 5٪.

قالت والدته إن العلاج الكيميائي ليس مخصصًا لهذا العمر، لأنه سيؤثر حتما على أجساد الأطفال، حيث أدى إلى ضعف سمع ميلون، وأثر في الغالب على قدرته على الإنجاب فيما بعد، وهو أمر مروع لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات.

وطالبت عائلته بالتبرع بمبلغ 350 ألف جنيه إسترليني، حيث تم توفير 50 ​​ألفا فقط من المبلغ حتى الآن، بهدف إجراء علاج تجريبي للسرطان للطفل.

جدير بالذكر أن لدغة عنكبوت كفيلة بإصابتك بتورم والتهابات شديدة قد تؤدي إلى الوفاة في حالة كانت فصيلة العنكبوت سامة أو لم يعالج المصاب بطريقة صحيحة.