إنسان برأس صقر.. تعرف على لوحة ومعبد «حورس»
يعد المعبود «حورس» من أشهر المعبودات التي كانت تقدس في مصر القديمة، فهو ابنا للمعبود «أوزوريس» و المعبودة «إيزيس»، وكان يعبد في مدينة «نخن»، هي الإقليم الثالث من الأقاليم المصرية، وحالياً في مدينة «إدفو».
ونرصد لكم خلال السطور التالية في «مصر2030» عن تفاصيل لوحه المعبود حورس وأين عثر عليها وما مكتوب عليها.
- عُثر على اللوحة في معبد الغويطة والذي يقع على بعد حوالي ثلاثة وعشرون كيلو متر جنوب مدينة الخارجة على طريق الخارجة.
- يقع المعبد على ربوة مرتفعة يبلغ ارتفاعها حوالي 70 مترًا عن الأرض ويرجح أن المعبد الروماني الحالي بني على آثار معبد قديم يرجح أنه يرجع للعصر الفارسي في الأسرة السابعة والعشرين.
- وترجع تسمية المعبد بهذا الإسم نظرًا لوجوده بالقرب من إحدى عيون المياه والتي تعني باللهجة الواحاتية الحقل الصغير.
- وبني المعبد وسط المدينة السكنية القديمة لهذه المنطقة وترجع أهمية المعبد إلى أنه كان يعتبر نقطة التقاء القوافل التجارية وتزويدها بالمؤن.
- وقد اتخذ المعبد كحصن للإشراف ولتأمين طرق ودروب التجارة القديمة مثل درب الأربعين الذي كان يمر غرب المعبد والذي كان يبدأ من أسيوط مرورًا بالواحات حتى منطقة دارفور بالسودان.
- وكان يقع شرق المعبد درب بولاق والذي يصل وادي النيل والواحات.
- تم اكتشاف المنطقة السكنية المحيطة بالمعبد ويرجح أنها ترجع لعصر الانتقال الثاني من الأسرة الثالثة عشر وحتى الأسرة السادسة عشر.
- أما بالنسبة لـ اللوحة فهي مصنوعة من الحجر الجيري وعليها نقش يمثل المعبود حورس على شكل إنسان برأس صقر يعلوه قرص الشمس.
- وعلى جانبي القرص المعبود جحوتي في هيئة الطائر والمعبود خنوم في هيئة الكبش.
