الأزهر: لهذه الأسباب شرع الله زكاة الفطر


كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أسباب تشريع الله سبحانه وتعالى زكاة الفطر.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "شُرعت زكاة الفطر لتطهير الصائم من الإثم والمعصية، وجبرًا لما وقع خلال صومه من نقص وتقصير".
وأضاف الأزهر: "كما شرعت لإغناء الفقراء عن الحاجة والسؤال في يوم العيد".
واستشهد مركز الأزهر للفتوى بما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ...». [أخرجه أبو داود وغيره]
وأصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فتوى وضح فيها زكاة الفطر للعام الحالي 1443 هجريًا 2021 ميلاديًا.
وأشار الأزهر في فتواه إلى أن قيمة زكاة الفطر تختلف من شخص لآخر وكل حسب حالته.
وقال المركز في فتواه التي نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "يستحب حين إخراج زكاة الفطر أن تُراعَى مصلحةُ الفقير على حسب حال المُزكِّي يسارًا وإعسارًا، وباعتبار ما يَطعمه وعيالُه".
وتابع الأزهر: فمن كان مُعسِرًا فليُخرج الزَّكاة على القمح، أي ما قيمته 15 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن الفرد، ومن كان مُتوسِّط الحال فليُخرج الزكاة على الأرز، أي ما قيمته 30 جنيهًا عن الفرد.
وأوضح أنه من كان ميسورا فليخرج الزكاة على الزبيب مثلاً، أي ما قيمته 175 جنيهًا عن الفرد.