أمور يجب مراعتها عند اختيارك شريكة حياتك

الزواج واختيار شريكة الحياة أمر في غاية الصعوبة، وخاصة على الرجل والذي دائمًا يحلم بامرأة بها مواصفات تصل لحد الكمال، ومنها الجمال، الأصل الطيب، الأدب، القدرة على تربية الأطفال بشكل جيد، وإلى غير ذلك من الأمور، وكما هو الحال يبدو أن الكمال أمر لا يتحقق مطلقًا فهو صفة إلهية خالصة، فهنا يجب على الشاب حال إقباله على الزواج التأكد من بعض المعايير في زوجته المستقبلية.

ذات دين

أن اختيار زوجة ذات دين هي نصيحة نبوية، أوضح فيها رسولنا الكريم أهم صفة يجب توافرها في شريكة الحياة، فتمتع الفتاة بقدر من التدين سيجعلها تراعي الله في شريك حياتها في الرخاء والشدة، وفي الرضا والغضب، فدائمًا اجعل النصيحة النبوية هذه نصب عينك عند اختيار الشريكة.

الجمال

«يقال مرآة الحب عمياء»، ويتحقق هذا المثل إذا كان عوامل جذب كثيرة بين الرجل والمرأة جعلته يتغاضى عن مسألة الجمال فيرى بقلبه لا نظره، ولكن ماذا لو كان الأمر زواجًا تقليدًا فلابد للرجل هنا أن يختار شريكة على قدر يرضيه من الجمال، بحيث تسر نظره كلما نظر إليها، ولا يعني ذلك الجمال الفتان، ولكن يكفي أن تكون مقبولة للزوج شكلًا كما هو الحال موضوعًا.

التكافؤبين الطرفين

أحيانًا تروج بعد الأعمال السينمائية بأن التكافؤ بين الزوجين ليس ضروريًا، ولكن الأمر ليس على هذا النحو الذي نراه، فلو كانت المرأة أغنى مثلًا أو أعلى في المستوى الاجتماعي عن شريكها لعل ذلك يدفعها في أن تتحكم فيه بحكم مالها ونسبها، وكذلك الحال فقد يعمل عنصر عدم التكافؤ بين الرجل والمرأة على عدم استمرار حياتهما على نحو طيب، والتكافؤ المقصود هنا ليس التام ولكن هو التقارب المادي والثقافي والبيئي والأسري والتعليمي كذلك.

قدرتها على تحمل المسئولية

كم من زيجة لم يكتب لها الاستمرار بسبب عدم إدراك الزوجة لواجبها نحو بيتها وزوجها، فإذا شعرت بأن الفتاة لن تستطيع تحمل مسئولية البيت والأطفال فيما بعد فراجع نفسك قبل إتمام الزيجة.

تقبل الاختلاف

مسألة تقبل اختلاف الشريك مهمة للغاية في مسألة الزواج، فمها كانت درجة التكافؤ بين الطرفين كبيرة، إلا أنه بالطبع سيكون هناك فوارق سواء في النشأة أو البيئة أو الهوايات أو طريقة التعامل مع الآخرين، فتقبل الآخر واختلافه أمر من شأنه يجعل الحياة الزوجية بينكما فيما بعد أكثر استقرارًا.