حقيقة نبوءة «نوم أبو الهول» المنقوشة على جدران المعابد

أقوال كثيرة خرجت، وردود أفعال قوية حققتها تداول إغماض أبو الهول عينه، جعلته حديث العالم وليس مصر فقط، وبسؤال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات الدكتور أحمد عامر عن ذلك أكد بأنها مجرد خزعبلات.

أبو الهول لم يتغير

وقال عالم المصريات الدكتور أحمد عامر في تصريح خاص لـ «بوابة مصر 2030»: مسألة إغماض أبو الهول عينه شائعات غرضها تشتيت الناس، فأبو الهول تمثال صخري لم تتغير ملامحه منذ آلاف السنين، ووقف صامدًا لم يتأثر بأي شيىء.

أساطير أبو الهول

وتابع عامر، هناك العديد من الأساطير التي ارتبط ذكرها بالفراعنة كاللعنة التي تصيب من يدخل مقابرهم مثلًا، ولكن كل ذلك خرافات ولم ترتقي إلى الحقيقة.

أبو الهول المثير للجدل

وأضاف عامر دائمًا يحيط أبو الهول الكثير من الأقاويل، فدائمًا ومازال أبو الهول إبداع فني مثير للجدل، وذلك نظرًا لغموضه وندرته في الحضارة المصرية القديمة.

حقائق عن التمثال الصامد

وأوضح عامر أن التمثال نحت في صخرة كانت بالمنطقة الأثرية نفسها، ووقع ذلك في عهد الأسرة الرابعة "2613-2494 ق.م." مما يجعله الأقدم والأعرق.

ونوه بأن تمثال أبوالهول، تمثل الملك بجسد أسد كإشارة واضحة لقوته، ونجد أيضا أن ملوك الدولة في عهد الدولة الحديثة كانوا يصورون بوجوهم على شكل تمثال "أبوالهول" وهذا دليل على أهميته وقوته في الحضارة المصرية القديمة.

وعن نبوءة إغماض أبو الهول عينه والتي تداولها البعض عبر صفحات السوشيال ميديا وجاء فيها: إذا أغلق ابو الهول عيناه الإثنتين فليهرع كل جنود الفرعون إلى المخابيء ولا يعودون أبدًا فإن رع سيعود وسيفنى البشر، قال عامر: مجرد خزعبلات، هذه الكلمات كانت تقال كنوع من تخويف الناس حتى تعمل حساب للدولة، ولكن أبو الهول كتلة من الصخر، وكل ما يدور حولة مجرد أساطير.