«قصة أمينة وأمل».. فتاتان كفيفتان تحضران مع والدهما كل مباريات الأهلي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تحكي قصة أمينة وأمل فتاتان كفيفتان تحضران مع والدهما كل مباريات النادي الأهلي ويحكي لهما كل تفاصيل المباراة بعينيه وكأنهن يشاهدونها، وقيل في الأب أنه هو ذاك الذي تطلب منه نجمتين فيعود حاملًا لك السماء، ولا ينتظر مقابلًا، وحنان الأب على أبنائه لا يساويه حنان في الوجود، يحلم دائمًا بأن يكون أولاده أفضل منه.

وقيل في الأب أيضًا أنه الشمعة التي تحترق لتنير عتمة الأولاد، وهو الأمل الذي لا ينتهي في عيون أبنائه، والسند الذي يستند إليه الإنسان في مصائبه ومشكلاته وعثراته، وهو أول بطل في حياة أبنائه، وهو ما ترويه قصة والد أمينة وأمل الذي أصبح عينهما في عتمة الحياة حتى لا يشعرهما أنهن ينقصهن شئ بل على العكس يساندهن في شغفهما.

قصة أمينة وأمل فتاتان كفيفتان تحضران مع والدهما كل مباريات النادي الأهلي ويحكي لهما كل تفاصيل المباراة بعينيه

ونتناول في هذا التقرير قصة أمينة وأمل فتاتان كفيفتان تحضران مع والدهما كل مباريات النادي الأهلي ويحكي لهما كل تفاصيل المباراة بعينيه، وهي قصة تروى يوميًا في عظمة الأب، وعشق المارد الأحمر في قلوب جمهوره، حيث يحرص هذا الجمهور العاشق على مساندة فريقه دائمًا في كل مواجهاته وفي الهزيمة قبل الانتصار.

وقصة أمينة وأمل فتاتان كفيفتان تحضران مع والدهما كل مباريات النادي الأهلي ويحكي لهما كل تفاصيل المباراة بعينيه هي واحدة من القصص التي تشهد على التاريخ العريق الذي يسطره المارد الأحمر ويكتبه بحروف من نور في أذهان الجميع، وجابت صورة أمينة وأمل مع والدهما مواقع التواصل الاجتماعي وتداولها الجميع على نطاق واسع، وهي الصورة التي التقطها المصور المتميز يحيي أحمد.

وجاءت عليها التعليقات كالتالي: «عظمة جدًا، ربنا يبارك فيهم وينور بصيرتهم ويردلهم بصرهم، أحلى لقطة في الماتش ربنا يحفظكم وينور بصيرتكم، كانوا أحلى حاجه في الماتش ربنا يحفظهم ويخليلهم أبوهم ويبارك فيه، نتمنى من الأهلي يسفرهم مع البعثة المغرب، يارب الأهلي يفضل يكسب علشان خاطرك يا أمينة ويا أمل».

ونجح المارد الأحمر في أن ينتزع فوزًا قاتلًا من أنياب مضيفه إنبي بهدفين مقابل هدف، وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم السبت على استاد المقاولون العرب، والمؤجلة من الجولة الخامسة عشر لمسابقة الدوري الممتاز.

تقدم إنبي أولًا عن طريق مصطفى شلبي بهدف رائع من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 76 وتعادل علي معلول في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل من الضائع ليعود الدولي التونسي ويسجل الهدف الثاني والقاتل للأهلي في الدقيقة السابعة من الوقت الضائع.