صلاة المرأة في غرفتها أفضل أم تنقلها بين الغرف.. الإفتاء توضح

تسأل الكثير من النساء عن أفضل مكان تؤدي فيه الفرائض الخمس، هل يكون داخل غرفة نومها أم تتنقل بين الغرف كما شاءت وتصلي في أي موضع.

ويستند بعض النساء في سؤالهم عن ذلك ما ورد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - بن مسعود - ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا) سنن أبي داود.

وردت دار الإفتاء عن سؤال جاء في نصه: صلاة المرأة في غرفة نومها أفضل على الدوام أم لابد من التنقل بين الغرف من مكان لآخر؟ بأنه يستحب للمصلي على مذهب السادة الشافعية أن يغيروا أماكن الصلاة.

وتابعت الدار في فتواها: بمعنى إذا صلى المسلم صلاة الفريضة في موضع، فيستحب له أن يغير موضع صلاته لأن هذه الأماكن تشهد على المصلي يوم القيامة.

وأشارت الدار إلى أن التنقل بين الأماكن في الصلوات بمعنى أداء صلاة الفريضة في موضع والسنة في موضع يكون لصاحبه ثواب أكبر بإذن الله تعالى.