منها دفع البلاء.. فضائل عظيمة للصدقة
حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على التصدق، وذكر النبي عليه صلوات الله وسلامه، العديد من الأحاديث التي توضح فضل الصدقات والتصدق، كما خص رب العزة المتصدقين في القرآن بالكثير من الصفات وبشرهم برضاه عنهم.
آيات توضح فضائل الصدقة
قال تعالى في سورة الذاريات: إنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون * وفي أموالهم حق للسائل والمحروم.
كما وعد رب العزة المتصدقين بأموالهم بأنه يخلف عليهم قال تعالى في سورة سبأ: وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين. 39.
الصدقة في السنة النبوية
عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً)، رواه البيهقي، وحسنه الألباني.
قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل) رواه الترمذي.
وفي الحديث الذي رواه الحاكم، قال صلى الله عليه وسلم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة).
قال صلى الله عليه وسلم: (ما تصدق أحد بصدقة من طيب -ولا يقبل الله إلا الطيب- إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كان تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله) رواه مسلم.



















