ما هو الحيوان الذي قاد جيشًا من البشر؟ كرَّمه الله في القرآن
الحيوان الذي قاد جيشا من البشر، يتساءل العديد من المسلمين عن الأحكام الفقهية والخاصة بالعبادات، والعقائد، والتي تشغل فكره، وكذا تُطرح في الأسئلة والمسابقات الثقافية؛ وعليه سأل أحد المواطنين يقول: ما هو الحيوان الذي قاد جيشًا من البشر ورفض تنفيذ الأوامر، وكرّمه الله بسورة باسمه في القرآن الكريم؟
الحيوان الذي قاد جيش من البشر، والحيوان الذي قاد جيشًا من البشر هو الفيل، إذا كان يُستخدم في الحروب البدائية من قبل بعض الجيوش لقوته وقدرته على دك الحصون الضخمة، وكذا اقتحام الموانع البشرية، والمعدات الحربية.

الحيوان الذي قاد جيشا من البشر، وعن رفض تنفيذه للأوامر، فهنا المقصود به فيل جيش أبرهة الحبشي الذي كان قدم به بهدف هدم الكعبة المشرفة، غير أن الفيل حين تم توجيهه إلى هدم بيت الله الحرام كان يبرك ويرفض الاتجاه نحو الكعبة وهي حينها بناء بسيط، فكان سببًا من أسباب حماية بيت الله الحرام من الهدم، كما أرسل الله جل وعلا طيرًا أبابيل ترمي جيش أبرهة الحبشي فردًا فردًا بحجارة من سجيل؛ فهلك جيشه عن بكرة أبيه، وكرّم الله فعل الفيل وذكر قيادته لجيش أبرهة فسمى جيش أبرهة (أصحاب الفيل)، وسُمِّيت السورة باسمه.

قال تعالي في سورة الفيل:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴿1﴾ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴿2﴾ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴿3﴾ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ﴿4﴾ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴿5﴾).




















