رئيس الحجر الزراعي المصري يحسم مصير شحنة القمح الهندي المصابة بالآفات

حسم الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعي المصري، قضية شحنة القمح الهندي المصابة بالآفات، مؤكدا أنها مازالت في تركيا ولم تصل للقاهرة، وأنه لابد من التفرقة بين شحنتين الأولى الموجودة بتركيا، والثانية التي وصلت لمصر بالفعل تحت إشراف الحجر الزراعي عليها منذ بداية شحنها في نيودلهي؛ وفقا لاشتراطات الحجر الزراعي المصري، وفحص القمح قبل صعوده للمركب، ووصول الشحنة لميناء الدخيلة، حيث تبدأ إجراءات الإفراج عنها خلال يوم أو يومين.

وقال العطار خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون"، أنه بالنسبة للمركب الثانية التي أثارت اللغط فيختلف وضعها، فهي عبارة عن مركب تصدر القمح من الهند لتركيا.

وأضاف العطار أنه وفقا لقواعد الحجر الزراعي التركي، وبناء على فحصها الأخير، وجدت فيها آفات متحجرة فرفضها، وحتى لاتخسر المركب المصدر الشحنة، والتي يبلغ ثمنها 30 مليون دولار، وبالتالي عمدت الشركة المستوردة بالتقدم بطلب للسلطات المصرية زاعمة أن هناك خلاف تجاري بين الشركة والوكيل التجاري التركي.

وتابع العطار، أن الشركة ترغب في تحويل مسار المركب الحاملة للشحنة، وبالفعل حصلنا على الطلب وتواصلنا مع الحجر الزراعي التركي، وتم سؤالهم عن صحة ما عمت به الشركة المستوردة وهل تم فحص المركب في تركيا.

وأكد العطار أن تركيا رفضت الشحنة لوجود آفة حجرية خطيرة بها، والتي أخبرت مصر بتفاصيل ونوع تلك الآفة، وهو أحد أمراض التفحمات في القمح، وهي آفة ممنوع دخولها القاهرة.

واختتم العطار: "رفضنا تحويل مسار الشحنة من قبل دخولها مصر، وتم رفض دخولها البلاد، واللغط الذي تم على السوشيال ميديا عار تماما من الصحة، ورفضناها من بداية تحركها من تركيا وهي مازالت هناك".