15 نوفمبر 2025 21:51 24 جمادى أول 1447
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
دين وفتاوى

يوم أظلمت الدنيا بوفاة سيد الخلق.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الرسول ﷺ

قبر سيدنا محمد
قبر سيدنا محمد

يحتفل العالم الإسلامي في كافة البلدان العربية، بذكرى وفاة النبي والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي توافق التاسع من ربيع الأول من عام 630 هجريا عن عمر 63 عامًا، وكانت وفاة أطهر الخلق في المدينة المنورة في حجر السيدة عائشة رضي الله عنها.

وبعد أن انتهى الصحابة رضي الله عنهم من تغسيل النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- وتكفينه، وضعوه في بيته على سريره؛ ليُصلّى عليه، وقد صلّى عليه المسلمون فُرادى من غير إمامٍ يؤمّهم؛ بحيث تدخل جماعةٌ من الناس تصلّي عليه وتخرج، فصلّى عليه الرجال، ثمّ النساء، ثمّ الصبيان.

وقد دُفِن النبيّ في مكان فراشه في المكان الذي قبض الله فيه روحه الطاهرة، وتمّ إدخال النبيّ إلى القبر من جهة القبلة، وجُعِل قبره مُسطَّحًا غير بارزٍ، ورشّ بلال بن رباح -رضي الله عنه- الماء على قبره ابتداءًا بالشقّ الأيمن لرأس النبيّ الكريم، وانتهاءًا بقدميه الشريفتَين، وكان الدفن ليلة الأربعاء، وقد نزل في قبره علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وأخوه قثم، وشقران مولى النبي، وقيل، أسامة بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف، فكانوا هم من دفنوا النبي بعد وفاته.

وقال أنس بن مالك رضى الله عنه: ما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال أبو ذؤيب الهذلي "قدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج أهلوا جميعا بالإحرام، فقلت: مه؟!، فقالوا: قُبِض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم".

وقد حكى أنس عن ذلك اليوم فقال: بينما هم في صلاة الفجر يوم الاثنين وأبو بكر يصلي بهم لم يفاجئهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة، ثم تبسم يضحك، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة، فقال أنس وهمَّ المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخى الستر- رواه البخاري.

مرض سيد الخلق

بدأ مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- بإصابته بصداع شديد في رأسه، وهو عائد من جنازة كانت في البقيع، حتى إنه وضع عصابة على رأسه من شدة الألم، وحينما اشتد به الألم استأذن أزواجه أن يقضي فترة مرضه عند عائشة، فأخذه الفضل بن عباس وعلي بن أبي طالب إلى حجرتها، وقبل خمسة أيام من وفاته ارتفعت حرارة جسمه، واشتد عليه المرض، ثم أحس بخفة في جسمه؛ فدخل المسجد وعلى رأسه عصابة، وخطب بالناس وهو جالس على منبره، وصلى بهم الظهر.

قبر سيدنا محمد ذكري وفاتة المدينة المنورة الساعات الأخيرة مكة المكرمة الصحابة الوفاة

مواقيت الصلاة

السبت 09:51 مـ
24 جمادى أول 1447 هـ 15 نوفمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:50
الشروق 06:20
الظهر 11:40
العصر 14:38
المغرب 16:59
العشاء 18:19
البنك الزراعى المصرى
banquemisr