هل يجوز قراءة القرآن من المصحف دون وضوء؟.. الإفتاء توضح

ورد سؤال لدار الإفتاء يقول نصه: هل يجوز قراءة القرآن من المصحف بدون وضوء؟

وأجابت دار الإفتاء في فيديو عبر قناة اليوتيوب الرسمية، أن جمهور العملاء أجمع على عدم مس المصحف من غير طهارة وهناك قول يجيز القراءة بدون الوضوء.

وأوضحت دار الإفتاء ، أن الأولى هو اتباع قول الجمهور بعدم قراءة القرآن بدون وضوء.

ويعاني بعض المواطنين من المرض وعدم القدرة على الجلوس، ولذا يضطر البعض لقراءة القرآن أثناء الاستلقاء على السرير، ولهذا السبب سئلت إحدى المتابعات لدار الإفتاء المصرية عن حكم قراءة القرآن وهى مستلقية على ظهرها، كما طرحت سؤالا آخر وهو كيف تقوم بآية السجود وهل يجب أن تكون بكامل حجابها في آية السجدة مثل الصلاة؟،

وأجابت دار الإفتاء عبر البث المباشر على «يوتيوب» من خلال أحد الشيوخ الذي أكد: «بالنسبة لسؤال هل يجوز قراءة القرآن وأنتِ مستلقية، في آداب للتلاوة وهي أني أقعد قعدة منضبطة وترتدي الحجاب وتكوني على وضوء».

وقراءة القرآن لها فضل عظيم، فهو نور يضيء دروبنا، وترفع به درجاتنا، وقارئ القرآن له أجر عظيم عند الله، كما ورد في الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخاري.