ما علامات قَبول التوبة؟ أمين الفتوي يوضح «فيديو»
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: ما علامات قَبول التوبة ورضا الله؟.
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال خلال فيديو عبر قناة اليوتيوب الرسمية لدار الفتاء قائلًا: لو أخطأ الإنسان وأذنب ذنب عليه أن يتوب لله ويندم على فعلته ويستغفر الله عز وجل ويبعد عن الذنوب والمحافظة على طاعة الله.
وأوضح أمين الفتوى، أن هناك أمارات وليس دلائل على قبول التوبة ومنها عدم الرجوع للذنوب والتقرب لله عزو وجل والندم على فعل الذنوب.
وأضاف الشيخ محمود عبد السميع قائلًا: يغفر الله -تعالى- لعباده جميع الذنوب مهما عظمت، والدليل على ذلك قول الله -تعالى-: «وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا».
والآيات السابقة تدل دلالة واضحة على أن الله -تعالى- يغفر الذنوب جميعًا، ويبدل السيئات حسنات، ولو اقترف العبد عددًا من الكبائر تنفعه توبة عامة مكتملة الشروط عنها جميعًا دون اختصاص كل ذنب بتوبة على حدة، وتعرف التوبة الصحيحة بعدد من العلامات، يذكر منها الآتي:
واكد أمين الفتوي، أن للتوبة منزلة عظيمة؛ إذ تتعلق ببداية العباد السائرين إلى الله -تعالى- ونهايتهم، كما أن حاجتهم إليها ضرورية، قال الله -تعالى-: "وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"، فمن لم يتب فقد ظلم نفسه لعدم معرفته بربه ولما اقترف على نفسه من العيب وما أدت إليه أعماله من الآفات، فمهما كبر ذنبك عليك أن تتوب إلى الله -سبحانه وتعالى-، حتى وإن كانت من الكبائر.





















