ما حكم صلاة الرجل بملابسه الداخلية عند الحر الشديد؟.. أمين الفتوى يُجيب
ما حكم صلاة الرجل بملابسه الداخلية عند الحر الشديد؟.. أمين الفتوى يُجيب، هل تصح صلاة الرجل بالملابس الخفيفة في الحر الشديد؟ كثيرًا ما يسأل المسلمين عن حكم صلاة الرجل بملابسه الداخلية، وهل يصح ذلك أم لا، و ورد دار الإفتاء سؤال جاء في نصه: ما حكم الصلاة بـ "الفنلة" الداخلية عند الحر الشديد؟.
حكم الصلاة بالملابس الداخلية
وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال بـ: الصلاة لها قدسية، ولها موقف مخصوص، فهي وقوف بين يدي الله سبحانه والذي قال في كتابه الكريم بسورة الأعراف: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ.. .. )، ومعنى الآية الكريمة أنه يجب أن يلتزم المسلم بملابس جيدة عند كل صلاة، حتى ولو كانت في بيته، وليس المقصود بالآية أن يتزين المسلم فقط عند الذهاب إلى المسجد.
الصلاة وقوف بين يدي الله
وتابع أمين الفتوى: الصلاة هي وقوف بين يدي الله، فيجب على المسلم أن يأخذ زينته عند هذا الموقف العظيم، وهذا من آداب الصلاة التي حث عليها الشرع، فيجب مراعاة قدسية الصلاة ومكانتها، وإذا لم يلتزم المسلم بهذه الآداب التزامًا تامًا فيجب عليه ستر العورة.
ما يجب ستر من العورة للرجل
وأشار الشيخ أحمد وسام آمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن: ما يجب سترة من العورة بالنسبة للرجل هو أن يستر من السرة إلى الركبة وهكذا قال بعض العلماء، فإذا أقام الصلاة وهو ساتر هذه المساحة من بدنه فصلاته صحيحة، بإذن الله تعالى.
التزين قبل الصلاة على سبيل الندب
وواصل الشيخ أحمد وسام: أنه من المستحب والأكمل للمسلم حتى يضمن أكبر قدر من الثواب والخشوع بين يدي الله سبحانه وتعالي في صلاته، وكلما كانت هيئة مضبوضة زادت الثقة في النفس، وتحقق الخشوع، ويصبح لدى المسلم الثبات والثقة، لكن التخلي عن لك يجعل هناك نوع من الإضطراب، فيجب على المسلم أن يلتزم بهذا الأمر قدر الإمكان، وإن كان على سبيل الندب.
واقرأ أيضًا..
