حكم تحدث النساء مع الشباب على الفيس بوك.. الإفتاء توضح - فيديو
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول صاحبه «ما الحكم إذا ثبت أن زوجتي تتحدث بالدردشة مع أحد الشباب على فيس بوك.. مع العلم أن لدينا أولادًا والأمر يتكرر؟!».
وأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هذا الفعل يعد من كبائر الذنوب إن تطرق إلى الكلام في الأعراض، وما تدعيه بعض النساء أن هذا من قبيل الحب وإشغال وقت الفراغ، وكانت في علاقة غير مشروعة فهذا حرام شرعًا ويعد من كبائر الذنوب.
وطالب أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء علي اليوتيوب، الإنسان المسلم أن يستخدم ما أتاحه الله سبحانه وتعالى في هذا الكون يستعمله استعمالا حسنا، واصفا، أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد سلاحا ذو حدين، يمكن استعمالها في الخير أو الشر.
وأهاب الشيخ أحمد وسام شباب المسلمين، أن يستعملوا مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالخير وعدم التطرق للأشياء المحرمة.
وطالب الشباب والنساء عدم استعمال مواقع التواصل الاجتماعي في إقامة العلاقات المحرمة، مشيرا، أن من حق الزوج في هذه الحالة أن يمنع عنها استعمال مواقع التواصل الاجتماعي بكل الطرق لأنها دخلت في المحرمات المنهي عنها.
ووصف أمين الفتوى، أن في هذه الحالة سوف تؤدي مواقع التواصل الاجتماعي لخلافات زوجية وطلاق، مطالبا الزوج في هذه الحالة أن يقترب من زوجته ويساعدها علي البعد عن هذه الأشياء التي تجلب للمحرمات والمشاكل والخلافات الزوجية.





















