بعدما اعتزل.. مبروك عطية يثير الجدل مجدداً: «لم أبرر القتل واعتذر لكل الناس»
أثار الدكتور مبروك عطية، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب تصريحاته بشأن جريمة الطالبة نيرة أشرف التي راحت ضحية على يد زميلها.
ليخرج عطية، معلنا اعتزاله لوسائل الإعلام وغلق كافة صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لم يمر سوي 3 أيام فقط، ليخرج معتذراً عن تصريحاته بشأن ضحية الاسماعيلية.
وظهر الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، خلال مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليعتذر لكافة المشاهدين وأسرة الطالبة نيرة أشرف عن كافة التصريحات التي تعلقت بالقضية .
واعتذر مبروك عطية، للجمهور عن سوء الفهم بسبب أسلوب دعوته للفتيات والنساء لارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة خوفاً عليهم من الفتنة والقتل بعد حادث طالبة المنصورة.
وأكد، أن حديثه لم يوجه للطالبة نيرة بشكل شخصي لنيرة أشرف فتاة المنصورة بل للفتيات بشكل عام ،خوفاً عليهم من الجرائم ولكن التصريحات تم فهمها بطريقة خاطئة.
وقال أستاذ الشريعة الاسلامية، أن حديثه عن الحجاب لم يقصد به أي شيء على الاطلاق، موضحا أنه كان يتحدث بطريقة عفوية.
وعلق قائلا: " بعتبرهم زي بناتي علشان كدة نصحتهم".
وحول تصريح " البسي قفة وعيشي"، علق عليه قائلا:" أن الحديث كان بطريقة عفوية ولكن الظاهر أن طريقة العفوية أخدت على أنها اسلوب تهريج او بطريقة مسيئة للناس".
وأشار الدكتور مبروك عطية، إلى أنه لم يبرر القتل مهما كانت الظروف، معتبراً أن القتل هو جريمة منكرة وكل الدم حرام للمنتقبة والمحجبة والغير محجبة وغير المسلمة.
وتابع قائلا: " الناس اللي طلعت تهاجمني وقت حديثي عن الحجاب، وقالت علي السوشيال ميديا وقت الكلام غير مناسب عايز أوضح له حاجة مهمة، وقتها غير مناسب لما أوجه كلامي للقتيلة يبقى اصبر أعزي وبعد العزاء قول".
وأكد، أن كل حديثه لم يوجه للضحية أوأهلها سوى بالدعاء لها ولسائر موتانا.. لكن أنا بوجه كلامي للي لسه عايشة عشان العمر غالي لطاعة الله.. احنا بحافظ على حياتنا ليه عشان حياتنا مهمة لنذكر الله فيها".





















