أمين الفتوى: الروحانيات من الصوارف والشواغل عن طاعة الله.. فيديو
أجاب الشيخ محمود عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، علي سؤال نصه، "ماذا أفعل حتى استشعر لذة الذكر؟"، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء علي اليوتيوب.
وقال عبد السميع: "إن ذكر الله كثيرا دون انقطاع يشعر الإنسان بلذة الذكر والقرب من الله في كل وقت والشعور بالطمأنينة والراحة النفسية والهدوء".
وأضاف أمين الفتوى، لا ينبغي للعبد أن يلتفت للذة ولا للشوق في الذكر، ولا لما ينتج عن العبادة من روحانيات لأنها من الشواغل والصوارف عن طاعة الله عزو وجل، لافتا أن الإنسان يصلي لأن الله فرض الصلاة، فهي طاعة لله.
أفضل الأذكار الماحية للذنوب
وفي وقت سابق أوضح مجمع البحوث الإسلامية، أفضل ذكر يمحو الذنوب، ولو كانت مثل زبد البحر؛ مبينا أن حرص الإنسان على ذكر الله باستمرار يساعد على اطمئنان قلبه، مستشهدا بقوله – تعالى-: «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب»؛ فالذكر هو مفتاح الأمان والاطمئنان.
وأوضح أن من أفضل ما يقال في ذكر الله – سبحانه وتعالى- والذى يمحو الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر هو: ما روى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قوله::« من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر»، رواه البخاري ومسلم.
وتابع: "فليحرص المسلم على هذا الذكر، سواء كان متفرقا أو مجتمعا، في مجلس أو مجالس، في أول النهار أو آخره، إلا أن الأولى جمعها في أول النهار".





















