«تسمى يبامه».. لماذا يُجبر اليهودي على الزواج من أرملة شقيقه؟
تحث الشريعة اليهودية على الزواج، حيث لا يجوز للشاب أن يبقى عازبًا، كما أن التعدد أمر مشروع، ويعتبر زواج الشاب العازب من أرملة شقيقه بعد وفاته، أمرًا واجبا ولا يكون له الاختيار في الموافقة من عدمه.
زواج الرجل من أرملة أخيه في مصر
وقد يكون النظام فيه نوع من التشابه بين ما كان يحدث قديمًا في القرى والريف المصري، حيث حال وفاة أحد أفراد الأسرة فيقوم الأهل بنصح شقيقه بالزواج من أرملته، حفاظًا عليها ولكونه أحق الناس برعاية أطفال شقيقة، ولكن مهما بدا الأمر لكنه في النهاية يكون الدافع إنساني وهو ضمان استقرار حياة أبناء الأخ الراحل في كنف عمهم، ويبعد عن فكرة الإجبار والطرد من الأسرة.
لماذا يجبر اليهودي من الزواج من أرملة شقيقه
ولكن في الشريعة اليهودية الأمر مختلف جدا، حيث أن المسألة ليست اختيارية بل يجبر الرجل على الزواج من أرملة شقيقه.
ويكون الغرض من زواج الأرملة من شقيق زوجها الراحل حال عدم إنجابها هو أن تلد منه ويكتب المولود على اسم المتوفى والسبب حتى لا ينقطع ذكره ونسبه في بني إسرائيل، ويظل اسمه ممتدا، وحتى لا تذهب أمواله كذلك للغرباء.
خلع النعل
ولعل الأشد غرابة من ذلك هو لو رفض الشقيق ذلك، تقوم الأرملة في جلسة بخلع نعل شقيق زوجها عنه، ثم تبصق في وجهه، وتصرخ قائلة: هكذا يفعل بمن يرفض بناء بيت أخيه".
وقيل أيضًا السبب في تزويجه من أرملة شقيقه حرصهم على إنجابها طفلا حتى يرث الأخ الراحل، ويكون الوريث الشرعي له، ويطلق في الشريعة اليهودية على المرأة التي تؤل إلى أخي زوجها بـ (يبامه).
ماذا تفعل اليهودية لو كان أشقاء زوجها الراحل صغار؟
حال لو كان أشقاء اليهودي الراحل صغار فإن المرأة اليهودية تحبس في بيت أبيها حتى يكبروا ثم يتم تزويجها من أحدهم.
