شروط يجب توافرها حتى تكون مستجاب الدعوة

يسأل الكثير من المسلمين عن الشروط التي يجب توافرها حتى يكون مجاب الدعاء، وحتى يتقبل منه سبحانه وتعالى دعاءه ويلبي له أمنياته، والجميع يعلم أن رب العزة لا يرد السائل أبدًا فو القائل في كتابه: "وإذا سَألك عبادي عَني فإني قريبٌ أجيب دعوة الداع إذا دَعان "، كما قال: (‏وقال ربكم ادعوني أستجب لكم‏).

كما ورد في السنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تشير إلى فضل الدعاء، والتضرع إلى رب العباد، فقد قال صلى الله عليه وسلم في حديثه: "الدعاء هو العبادة".

ما هي شروط استجابة الدعاء..؟

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال الشروط التي يجب توافرها لاستجابة الدعاء نستعرضها لكم في السطور التالية:

الشرط الأول: الإخلاص واليقين وحسن الظن بالله

حيث يجب على المسلم أن يكون متأكدًا بأن الله سيستجيب دعاءه وقادر على تحقيق ما يرجوه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله يستجيب دعاء من قلب غافل لاه". سنن الترمذي.

الشرط الثاني: الحرص على تحري الحلال

حتى يكون المسلم مستجاب الدعوة لابد وأن يكون ماله حلال فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة" المعجم الأوسط الطبراني.

الشرط الثالث: تحري أوقات الاستجابة

وأوقات استجابة الدعاء كثيرة، ومنها يوم الجمعة ووقت السحر وغيرهما الكثير، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من الليل ساعة، لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا. إلا أعطاه إياه" صحيح مسلم.

الشرط الرابع: الصبر وعدم استبطاء الإجابة

ويجب على الداعي أن لا يستأخر الإجابة، بل يصبر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي".