هل سورة طه تيسر أمور الزواج؟.. الأزهر الشريف يرد
أجاب الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، على سؤال لأحد المواطنات كان نصه: «هل سورة طه تيسر أمور الزواج؟»، قائلًا: «توجد سور نص النبي - صلى الله عليه وسلم - على فضائل معينة لها، وتوجد سور أيضًا ليس فيها نص على فضيلة معينة، إلا باستثناء أن فيها اسم الله الأعظم».
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مؤكدًا أنه لا يوجد ارتباط ما بين سورة "طه" وتيسير الزواج، ولكن أي دعاء لله رب العالمين، مع الأخذ بالأسباب ييسر الزواج، وكل الأسباب الميسرة إلى الرزق تيسر الزواج أيضًا.
وقام الدكتور رمضان عبد الرازق، بذكر الأمور التي تيسر الرزق والتى من أبرزها قراءة القرآن الكريم إجمالًا، والاستغفار، والتسبيح، والصلاة على سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- وتقوى الله.
ونوه الشيخ عبد الرازق بأنه يوجد ارتباط عجيب في سورة «طه» في منتهى العجب ويكشف أحد أسرارها ويحدد علاج مشاكل الأمة الإسلامية، وهو في أول السورة "طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"، وفي آخرها "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى"، وفي أول السورة أيضا "كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا"، وفي آخر السورة "فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ".
كما استشهد أيضًا بقول الله- تعالى- في سورة الطلاق «وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"، وفي حديث ورد عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:" منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ» رواه أبو داود.





















