تسجيلات جديدة.. مفاجأة من إذاعة القرآن الكريم لعشاق الشيخ محمد صديق المنشاوي

محمد صديق المنشاوي، علامة بارزة ونجم ساطع في سماء عظماء القرآن الكريم، سيحملك دفء صوته لعالم آخر تحفه الملائكة، يجعلك تشعر من خلال صوته كأنك ترى معنى الآيات ومراميها.

وقد أعلنت إذاعة القرآن عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عن إذاعة قراءات تذاع لأول مرة من كبار المقرئين ومن ضمنهم الشيخ محمد صديق المنشاوي، حيث سيعرض له قراءة تذاع لأول مرة من سورة الشعراء.

وفي هذا السياق وصف الدكتور رضا عبد السلام الشيخ محمدةصديق المنشاوي بأنه نفحة ربانية.

وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛ مفتتحا بوابة الصباح الندي بهذا الصوت الذي اختاره الله ليكون مسارا للهدى والتقى وسبيلا للصفاء وموئلا للنقاء وواحة ترتاح فيها النفوس وتسعد فيها الأرواح إنه نفحة ربنا القرآنية الشيخ المنشاوي.

وتابع: محمد صديق المنشاوي، الذي عطر أجواء الصباح بسورة فصلت حيث الآيات الطيبات المباركات محمولة على الخشوع موسومة بوسام القداسة محمية بحمي الرحمن الرحيم مرسلة إلى العقول لتفتح النوافذ للتدبر والتأمل وللقلوب لتفتح أبواب الترقي إلى سبحات الرضا وإلى النفوس لتتزكى وللأرواح فتهفوا حول تلكم الآيات تتجمل بها وتتزين وكان صوته الخاشع العبقري يأخذنا معه يرفعنا عن كل مايدنينا إلى الأرض بل يرفعنا إلي السماء وكأننا نشاهد من خلال صوته العبقري معني الآيات ومراميها.

واستكمل: "إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزٞ (41) لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٖ "

معلقًا: وماأجمل أن تستمتع بهاتين الآيتين وهو يبين فيهما بصوته قيمة الكتاب العزيز وهو يرجع بجمال صوته الذي يرسل روحه لتلتقي بروح من يسمعه فتجد الآية وقد استقر معناها في القلوب أن هذا الكتاب لايأتيه الباطل من بين يديه ثم يختم بحقيقة إيمانية تحتويها هذه الآية الكريمة، "مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ".

محمد صديق المنشاوي، إنه حقا نفحة ربنا القرآنية الذي ملأ دنيانا تقى وهدى ونورا من نور القرآن وهداه.
إذاعة القران الكريم.

محمد صديق المنشاوي قارئ قرآن مصري يُعد أحد أعلام هذا المجال البارزين والمشهورين على مستوى العالم الإسلامي، وأحد روّاد التلاوة المتميزين بتلاوته المرتلة والمجوّدة.

سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم، وكان قارئًا في الإذاعة المصرية، وتوفي مبكرًا إثر مرض عن 49 عامًا.