«الإفتاء» توضح حكم قطع الأرحام بين الأقارب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، سؤالاً ورد فيه:« هل من حقي أن أقطع علاقتي بأشخاص ظلموني وألا أسامحهم وأدعو عليهم حتى وإن كانوا أقاربي؟».
وأجاب الدكتورمحمود شلبي، أمين الفتوى بدارالإفتاء المصرية على السؤال، إنه في حالة إذا كان هؤلاء الأقارب من الرحم، فالرحم صلتها واجبة قدر المستطاع ولا يجوز قطعها.
وأوضح أمين الفتوى أن صلة الرحم من الممكن أن تكون عن طريق التليفون أو رسائل واتساب وsms أو إرسال جواب أو فاكس أو أيا كانت الطريقة فهناك طرق مختلفة.
كما نوه بأن القطع بالشكل التام بين الإنسان ورحمه لا يجوز، خاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ليس الواصل بالمكافِئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها».
كما عقب أيضاً بقوله:« أما إذا كان الناس الذين ظلموا الإنسان ليسوا من الرحم كونهم من أطراف العائلة مثلا أو جيران وغيره، وكان هذا الظلم بينا وواضحاً ولا يستطيع الشخص أن يتواصل معهم فيجوز له أن يتجنبهم ويكون "كل واحد في حاله" ولا شيء في ذلك».




















