اكتشاف سرداب لدفن الموتى يعود إلى عقد رمسيس الثاني في إسرائيل


قالت سلطات الآثار الإسرائيلية إنها اكتشفت سرداب لدفن الموتى يعود إلى عقد رمسيس الثاني ويضم عشرات القطع الفخارية والنحاسية والعظام.
واكتشف السرداب يوم 13 سبتمبر من الشهر الجاري في حديقة بلماحيم الوطنية في جنوب مدينة تل أبيب، عند اصطدام آلة حفر بكتلة حجر.
ونشرت سلطة الآثار الإسرائيلية مقطع فيديو يبين عشرات القطع الفخارية ذات الأشكال والأحجام المختلفة الذي تعود إلى عقد رمسيس الثاني.
وعثر في المكان على أوعية، بعضها مطلي بالأحمر وبعض آخر يحوي عظاما، وكذلك على كؤوس وأقدار وجِرار ومصابيح ورؤوس حربة برونزية.
وعثر على هذه المتعلّقات وهي بمثابة قرابين جنائزية تهدف إلى مرافقة المتوفى في رحلته إلى الآخرة، سليمة منذ وضعها هناك قبل حوالى 3300 عام.
وقال إيلي يناي المتخصص في تلك الحقبة في سلطة الآثار الإسرائيلية في بيان "يمكن أن يوفر لنا هذا السرداب صورة أكثر اكتمالا لطقوس الدفن التي تعود إلى العصر البرونزي المتأخر"، مشيرا إلى أنه اكتشاف "نادر جدا".
من جانبه قال دافيد غيلمان، عالم الآثار في سلطة الآثار الإسرائيلية: "عندما رأيت هذه البقايا في السرداب على شاطئ بلماحيم شعرت بالذهول إذ ان اكتشافا مماثلا يحدث مرة واحدة فقط في العمر".
وأضاف: "العثور على أغراض سليمة لم تمس منذ استخدامها الأول أمرا لا يصدق".
ويعود تاريخ هذه الآثار إلى فترة رمسيس الثاني الذي حكم مصر بين 1279 و1213 قبل الميلاد وسيطر أيضا على بلاد كنعان، وهي منطقة تضمنت إسرائيل الحديثة والأراضي الفلسطينية وأجزاء من لبنان والأردن وسوريا، وفقا لسلطة الآثار.