الإفتاء: لا يجوز طلب سداد الدين بالدولار لانخفاض قيمة الجنيه

ورد دار الإفتاء سؤال خلال بثا مباشرا أجرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، جاء فى نصه: أخذت قرض من ابن عمى مبلغ 66 ألف جنيه مصرى منذ عام، ولم نحدد موعد السداد ومع تغير سعر صرف الجنيه ونقص قيمة القرض طالبنى باعتبار المبلغ الذى فى ذمتى بالدولار إما من وقت أخذى للقرض أو من الآن، فما الحكم؟.

وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال بـ: لا يجوز وهذا معتمد الفتوى عندنا فى دار الإفتاء المصرية، فطالما أخذه بالجنيه المصرى، فلا علاقة له بما حدث ويرد المبلغ الذى اقترضه بالجنيه المصرى كما أخذه.

وتابع عويضة: لو أخذ المبلغ بالريال أو الجنيه أو أى عمله يرده بنفس ذات العملة، ولا يوجد شيء اسمه تغيير أو غيره.

وواصل لكن هناك فى أمر آخر فدائما ما يسعى الفقه إلى فض النزاع بين الناس، وهذا أمر شريعى تقريب وجهات النظر ولا نختلف فلو اتفقتما على تعويض الشخص الذى اقرضك بشيء بحيث يخفف عنك ما وقع من ضرر فهذا جائز إن تصالحتما على ذلك.