هل يقع يمين الطلاق وقت الغضب؟.. عضو بـ«الشئون الإسلامية» يجيب

أوضح الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، رأي الشرع عند وقوع الطلاق في ساعة خلاف.

حيث قال: "إن ذلك يحدث في الكثير من الأحوال"، موضحًا إذ يحلف الرجل بالطلاق باعتباره يمينًا، ولكنه لا يقصد به الطلاق نفسه أو لا تكون لديه نية لذلك، .

وأكد، أن الطلاق في هذه الحالة جرى على المقصد، أي على ما حدث مع الزوجين أثناء وقوع الخلاف، وهذا يختلف من كل حالة وأخرى.

رأي الشرع عند وقوع الطلاق

وأضاف، أنه يجب على الزوجين الذهاب إلى جهة مختصة مثل: دار الإفتاء ويقص كل منهما ما حدث، ويوضح المطلق الحالة التي كان عليها وقت الخلاف ويشرح الملابسات التي حدثت والألفاظ التي أقسم بها وقت الخلاف ويقسم ثلاث مرات على ذلك.

واستشهد، بحديث الرسول الكريم «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»، ويحدث كل ذلك أمام لجنة مختصة لتخرج بعدها بالحكم الصحيح لهذه الحالة.

تعميم أحكام الطلاق على كل الحالات غير مقبول

وأشار عضو الشئون الإسلامية، إلى أنه يجب ألا تعمم الأحكام على الطلاق، لأن كل حالة لها الملابسات الخاصة بها والحالات تؤخذ فردية، وإذا ثبت على المطلق حالة الغضب الشديد يكون الطلاق غير واقع، لأن الإنسان وهو في حالة الغضب الشديد يكون في حالة عدم وعي.