الإفتاء: بعض أعضاء الإنسان لا يجوز التبرع بها بعد الوفاة


ورد دار الإفتاء سؤال خلال بثًا مباشرًا أجراه الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى جاء فيه: "في البلد الأوروبي الذي أقيم فيه لو مات شخص يسمح للمستشفيات أن تأخذ شيئًا من أعضائه إذا احتاجه مريض آخر، طالما لم يثبت رفضه لذلك بشكل رسمي قبل وفاته عن طريق طلب رسمي، فما حكم الشرع؟".
وأجاب شلبي: مسألة التصرف في بدن المتوفى، فالأصل في الإنسان بعد وفاته أن يغسل ويكفن ويصلى عليه ثم يدفن.
وتابع: الغسل والتكفين والصلاة على الميت جعلها الشرع من حقوق المتوفى بل من الواجبات، فالأمر هنا ليس اختياريًا.
وأضاف: أما مسألة أن يأخذ بعض أعضاء المتوفى فاللجان الفقهية بحثت هذه المسألة لأنها معاصرة فكان الأمر بجواز ذلك في الأعضاء التي لا تحمل جينات وراثية حتى لا تؤدي إلى اختلاط الأنساب، بجانب أن يكون الميت أوصى بذلك، مختتمًا: "لا مانع في ذلك ما دام في إطار الموافقة".