الاتحاد الأوروبي ينتقد زيارة وزير إسرائيلي لباحة المسجد الأقصى


انتقد الاتحاد الأوروبي زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير لموقع مقدس متنازع عليه في القدس.
وقال متحدث باسم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في بروكسل: "أود أن أذكر بأهمية الحفاظ على الوضع الراهن للمواقع المقدسة. نحن -الاتحاد الأوروبي- قلقون إزاء الخطوات التي تتعارض مع ذلك".
وأوضح المتحدث أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت ارتفاعا خطيرا بالفعل في التوترات وسقوط قتلى وجرحى. ولفت إلى أهمية عدم الإسهام في التصعيد. وذكر أن "خفض التصعيد هي كلمة اليوم، خفض التصعيد هو نظام اليوم"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس.
وقام بن غفير، عضو حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، بزيارة إلى باحة المسجد الأقصى، رغم التحذيرات بالبقاء بعيدا عنه، مما أثار ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين ومن العديد من الدول العربية.
كما أدانت الحكومة الألمانية على نحو واضح زيارة بن غفير لمجمع المسجد الأقصى.
وأكد متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين أن " زيارة الأمس تعتبر استفزازا، ولهذا السبب نحن نرفض هذا السلوك بشكل واضح تماما".
كما حذر المتحدث من اتخاذ خطوات من جانب واحد من شأنها أن تهدد الوضع التاريخي الحالي في الحرم القدسي.
ويخضع الحرم القدسي لإدارة إسلامية فيما تختص إسرائيل بالمسؤولية عن أمن المنطقة، وتنص اتفاقية مع الإدارة الإسلامية على السماح لليهود بزيارة المنطقة مع عدم إقامة صلوات هناك، وكان الوزير المتطرف بن غفير وصف هذه الاتفاقية بأنها عنصرية وتمييزية.
وكشف وزير العدل الإسرائيلي الجديد ياريف ليفين النقاب اليوم عن تعديلات في النظام القضائي الذي يشير منتقدون إلى أنه سيضعف المحكمة العليا.