القصة الكاملة لاحتكار الأرز وسبب استيراده من الخارج

تسعى الدولة المصرية لتوفير السلع الاستراتيجية في الأسواق المحلية في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ومن ضمن تلك السلع التي تحاول الدولة جاهدة لتوفيرها هي الأرز كونها سلعة أساسية، إذ تعد من أهم السلع المطلوبة والمستهلكة في السوق المصري.

استيراد الأرز من الخارج

ومع استعدادات وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوفير السلع الأساسية وتوفيرها لاستقبال شهر رمضان، أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية عن استيراد الأرز الأبيض وذلك لتوفير العجز في الأسواق وذلك في الممارسة رقم 1 لسنة 2023 في عبوات 50 كيلو لحساب الشركة القابضة للصناعات الغذائية، ووصوله خلال الفترة من 3/20 حتى 2023/4/5 أو الفترة من 4/2 حتى 2023/4/16 أو الفترة من 4/17 حتى 2023/5/4 أو الفترة من 5/5 حتى 2023/5/20، وتقدم المظاريف الفنية والمالية يوم الثلاثاء الموافق 14 فبراير 2023، وذلك لطرحها للبيع.

احتكار الأرز سبب العجز

وأشار مسئولون في وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى أن الغرض من استيراد الأرز الأبيض هو تعويض العجز بالأسواق والتحوط، بالإضافة إلى أن هناك تُجارا جدد في سوق الأرز هدفهم الحصول على أرباح كبيرة منه، عن طريق احتكار الأرز ، لذا تتجه الدولة للاستيراد لمنع ذلك، وهو سبب رئيسي أيضًا لارتفاع أسعاره بشكل كبير، بالرغم من جود مخزون من الأرز حيث تنتج مصر 4 ملايين طن سنويا من الأرز ولديها فائض منه، وتستهلك نحو 3.6 مليون طن ولكن بسبب الممارسات الخاطئة من قبل التجار قررت الدولة استيراده لزيادة حجم المعروض وتوفيره بسعر مناسب في الأسواق.

اقرأ أيضًا:تفاؤل محللون اقتصاديون وسط أزمة التضخم العالمي والحرب الروسية الأوكرانية