«جوزي معايا خطوة بخطوة».. اعترافات صادمة لـ أنوش بعد ضبطها بتهمة ممارسة الحرام
أوضحت التحقيقات في قضية اليوتيوبر نبوية الشهيرة بـ أنوش، والتي كان قد ألقي القبض عليها بتهمة ممارسة أعمال منافية للأداب ونشر فيديوهات بملابس فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المتهمة كانت تحرض الشباب على ممارسة الحرام وبث الفسق والفجور في المجتمع، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تحقيق أرباح مالية من تلك الأعمال المشبوهة.
وبعد مواجهة أنوش بما جاء في التحريات ومقاطع الفيديو، اعترفت بالفعل بأنها مارست الأعمال المنافية للآداب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل تحقيق أرباح مالية، وأيضًا لزيادة نسبة المشاهدات، ليقرر قاضي المعارضات في محكمة جنوب القاهرة الأمر بتجديد قرار النيابة بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات.
ورصدت مباحث آداب القاهرة تداول مقاطع فيديو على المواقع الإلكترونية، وتتضمن ممارسة سيدة للرذيلة على الإنترنت، وبالفحص تم تحديد هوية المتهمة، وتبين أنها مقيمة بمنطقة المعادي، وتبث من هناك المقاطع الجنسية بمساعدة زوجها، كما تبين أن الزوج يعمل سمسار عقارات، وانفصل عن أنوش ثم عاد إليها بعد تحقيقها مبالغ مالية من بث الفيديوهات المحرمة، وساعدها على التصوير والنشر.
وفي اعترافاتها قالت أنوش إنها اضطرت للتعاقد مع إحدى الشركات الخاصة برعاية وتأسيس القنوات على يوتيوب لتقديم محتوى بعنوان "الروتين اليومي"، يتضمن مشاهد من حياة السيدات اليومية داخل المطبخ وتنظيف المنزل».
وتابعت: «وكان هدفها الحصول على مشاهدات عالية تستطيع من خلالها حصد أرباح مالية تساعدها على تدبير نفقات منزلها ورعاية أبنائها، وخاصة بعد طلاقها».
وأردفت: «وفي البداية لم أتمكن من حصد مشاهدات عالية، كي أحقق الأرباح، ففكرت في تقديم المحتوي بأسلوب الإغراء، بدأت المشاهدات تحقق أرقاماً مرتفعة».
وكشفت: «وكنت بلبس ملابس مثيرة تبرز مفاتني، لجذب المتابعين، وبالفعل زاد عدد الزيارات والمساعدات وجوزي كان معايا خطوة بخطوة».
