مُترجمة لـ19 لغة وبالإشارة.. خطبة الجمعة عن «ركائز الأمن المجتمعي»
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة، اليوم، بعنوان: «ركائز الأمن المجتمعي»، مشددة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة على 10 للخطبة مراعاة للظروف الراهنة، وثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وحرصت الوزارة، على نشر موضوع الخطبة عبر موقعها الإلكتروني، وذلك بعد ترجمتها إلى 19 لغة أجنبية بالإضافة إلى لغة الإشارة، لافتة إلى أن ذلك يأتي في ضوء ما قررته من نشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيًّا، إذ يتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية «بالصوت والصورة» من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمكتب الإعلامى بوزارة الأوقاف أسبوعيًّا.
وأشارت في بيان لها، إلى أن تلك الخطبة تأتي في إطار واجبها التوعوي والدعوي تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفي ضوء إيمانها بأن الدين الإسلامي دين الرحمة للناس أجمعين، إلى جانب الحرص على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.
علماً أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، سبق وأكد أن الأمن نعمة من أعظم نعم الله (عز وجل) على خلقه، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِى سِرْبِهِ مُعَافًى فِى جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا" .، مضيفا أنه لا يمكن أن يتحقق أمن الفرد بمعزل عن أمن المجتمع، فأمن الدول عملية تكاملية تشاركية بين جميع أبنائها، حيث لا يمكن لأى منهم أن يوفر الأمن لنفسه وأسرته بمعزل عن أمن المجتمع، فهناك حماية الحدود، وحماية الدولة من الأعداء، وحماية الأمن الداخلى، وحماية المال والعرض، وحماية المرافق العامة.





















