فضائل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
تعتبر الصلاة على النبي أمرًا إلهيًا جاء ذكره في القرآن الكريم، وخاطب الله تعالى المؤمنين في كتابه من خلال أكثر من آية ليحثّهم على الصلاة على النبي، فقال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا».
الدلالة على الجود
كما تدل الصلاة على النبي على الجود، فقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث أن الذي لا يذكر النبي عند ذكر اسمه فهو بخيل، لقول النبي: «رغِمَ أنْفُ رجلٍ ذكِرْتَ عندهُ فلم يُصِلّ عليّ».
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
ويعتبر يوم الجمعة من أفضل الأوقات للصلاة على النبي، لحديث النبي: «من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ»، وعندما يصلي المؤمن على رسول الله فذلك يُعرض عليه ويصلُه كما أخبر الحبيب في الحديث السابق، وهذا يدعو المؤمن ويحثّه على الإكثار من الصلاة على النبي في جميع الأيام بشكل عام، وفي يوم الجمعة خاصة.
فصل الصلاة على النبي
ويعتبر المواظبة على الصلاة من النبي من أفضل العادات الدينية وذلك لأنها مفتاح الخيرات، وسبب السعادة في الدنيا والآخرة، ومن خلالها تطهر النفس، ويسلم القلب، وينجو العبد، ويغفر له ذنوبه، ويجلب له الرزق، ويستجيب الدعوات.




















