شيخ الأزهر مشيدًا بافتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي: «يدل على تعانق العبادة والعلم»


ألقى «أحمد الطيب» شيخ الأزهر، كامة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد افتتاحه لمركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح، أنه لمن بشائر الأمل والفأل الحسن أن تتزامن الساعات الأولي من شهر رمضان المبارك من عام 1444 مع افتتاح صرحين عملاقين، هما هذا المسجد الكبير ومركز مصر الثقافي الإسلامي، في رمز يشير إلى تعانق العبادة والعلم والمعرفة في الإسلام، وهو تعانق لا فكاك لأحد منها عن الأخر.
وتابع شيخ الأزهر: «العلم النافع في الإسلام والذي ينجي صاحبه يوم القيامة هو العلم الذي قصد به وجه الله ونفع الإنسان، وأن ما خرج عن هذه الغاية ضلال وضياع.
وأكد، على أن العبادة التي لا ترتبط بهذا الهدف النبيل هي هباء في مهب الريح وحسبنا في هذا التنظير بين علم وعلم وعبادة وعبادة قوله تعالي: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة)».