ونغ جيه: الصين وتايوان دولة واحدة بشعب واحد.. وأمريكا تختلق الأزمات


قال ونغ جيه، مسؤول سابق بمكتب تايوان مجلس الدولة الصيني، إن العلاقة الحالية بين أمريكا وتايوان ليست وليدة اللحظة بل مخُطط لها منذ سنوات عديدة، مما أدى إلى وجود مشكلة كبيرة بين تايوان والصين، خاصة بعد أن أصبحت تايوان بالنسبة للصين لها أهمية عظمى، كون أمريكا تعتبر تايوان دولة رئيسية لها ودولة حليفة، ولذلك تستغل أزمة تايوان مع الصين لصالحها.
وأضاف «جيه»، خلال مداخلة عبر «سكايب»، في برنامج «العالم شرقًا»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع السياسية في العالم يحدث بها تغييرات، والوضع السياسي في أمريكا يتغير، «المشكلة بين الصين وأمريكا والمشكلة مع تايوان صارت أكبر، الأزمة بين أمريكا والصين بخصوص تايوان منذ التاريخ وليست وليدة اللحظة، والأمر يزداد صعوبة».
وأوضح مسؤول سابق بمكتب تايوان مجلس الدولة الصيني، أن الصين تحدث بها تطورات كبيرة، وصارت الصين ثاني أكبر دولة في العالم، لذلك تشعر أمريكا بالقلق والتوتر بسبب التقدم المتسارع لجمهورية الصين الشعبية، وكان عليهم أن يتصرفوا سريعا وجاءت خطتهم عبر تايوان، إذ أن واشنطن حاولت خلق أزمة للضغط على التطور في الصين كي يتمكنون من توقيف هذا التطور.
وتابع: «العلاقة بين الصين وأمريكا يجب أن يتم إجراء تعديل كبيرًا فيها، العلاقة بين أمريكا والصين معقدة للغاية ولها عدة جوانب، تايوان بالنسبة للصين جزء منها، وهذا جزء حقيقي وواقعي ولا يمكن تغييره، ويجب على الجميع أن يتفقوا عليه، إذ اعتبرنا أن تايوان دولة واحدة وليس لها علاقة بالصين، فاننا نفصل بين الصين وبين شعبها وهذا لن يرضي الشعب الصيني».