في ذكرى رحيلها.. تعرف على السبب الحقيقي وراء وفاة وردة الجزائرية


تحل اليوم ذكرى وفاة أميرة الطرب العربي الفنانة الكبيرة الراحلة وردة الجزائرية، ولدت وردة يوم 22 يوليو من عام 1939، وتوفيت في مثل هذا اليوم من عام 2012.
الميلاد والنشأة
نشأت وردة في فرنسا وهي بلد الميلاد لأب جزائري من ولاية سوق أهراس، وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت، بدأت وردة في الغناء منذ طفولتها، إذ كانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت منهم، أم كلثوم وأسمهان ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم الحافظ.
البداية الفنية للفنانة وردة
قررت والدة وردة أن تعود مع ابنتها إلى لبنان وقدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها، وكان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا، وأصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها.
دخول وردة عالم التمثيل
دخلت وردة عالم التمثيل، حيث خاضت أولى تجاربها التمثيلية في مصر عام 1960 من خلال فيلم "ألمظ وعبده الحامولي"، وبعدها توالت أعمالها الفنية مثل فيلم "حكايتي مع الزمان" مع رشدي أباظة، و"أميرة العرب"، و"آه يا ليل يا زمن"، و"ليه يا دنيا".
زواج وردة
خلال رحلتها ارتبطت وردة بالمناضل الجزائري جمال قصيري وتزوجته وأثمرت تلك الزيجة عن ولدين وهما "رياض، وداوود"، ولكنها انفصلت عن زوجها بعد زواج استمر لفترة طويلة ثم تزوجت من الموسيقار بليغ حمدي عام 1972 وانفصلا عام 1979.
وفاة وردة الجزائرية
غادرت وردة عالمنا في منزلها بالقاهرة، إذ توفيت في 17 مايو عام 2012 إثر أزمة قلبية مفاجئة، وتم دفنها بمقابر أسرتها بالجزائر بناء على طلبها.
أسرار الأيام الأخيرة في حياة وردة الجزائرية
وتحدثت فاطمة بكري مصففة شعر وردة التي عملت معها لأكثر من 40 عامًا عن أسرار الأيام الأخيرة في حياة الراحلة وردة الجزائرية، إذ كانت تعاني من أمراض عديدة منها القلب والكبد والسكر.
وكشفت أن الحالة الصحية لوردة قد تدهورت بعد زراعة وتركيب جهاز ضبط نبضات القلب في فرنسا ولكنها توفيت في نفس الأسبوع الذي قامت فيه بتركيب الجهاز.
وتابعت فاطمة بكري أن جسد وردة لم يتحمل الجهاز وبعد مرور أسبوع واحد فقط سقطت على الرخام وماتت، والجميع ظن أن السقطة هي التي قتلت وردة.
وأضافت قائلة: "منذ اليوم الأول الذي تم وضع فيه وردة للجهاز لم يتحمله جسدها وأصيبت بالوهن الشديد، كما أصيبت بفقدان الشهية، لدرجة أن الأطباء منعوا عنها العديد من الأغذية، وازدادت حالتها تعقيدًا وتدهورت من ضيق وألم في صدرها، وظلت راقدة في سريرها، وكانت يوم وفاتها مثل الملاك النائم بوجهها الطفولي".